محلي

غضب على قرار الحكومة تمديد فترات تخفيف الأحمال إلى 3 ساعات

تضاربت الأنباء عن زيادة فترات انقطاع الكهرباء في البلاد بمقدار 50% لكن وخلال ساعات قليلة أكدت الحكومة الخبر الذي نفته سابقا

سادت حالة من الغضب العام على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إقرار الحكومة تمديد ساعات انقطاع الكهرباء بكافة محاقظات الجمهورية، وأرجعت قراراها إلى زيادة استهلاك “المازوت” في الأيام الماضية، نتيجة الموجة الحارة التي تمر بالبلاد.

بدأت القصة عندما ترددت أنباء على بعض القنوات التليفزيونية من أن هناك احتمالية لزيادة فترة تخفيف الأحمال من ساعتين إلى 3 ساعات، بسبب زيادة الاستهلاك، تلا ذلك حديث مصادر بوزارة الكهرباء عن نفس الأمر، غير أن وزارة الكهرباء خرجت ونفت الخبر بعد انتشاره على نطاق واسع.

تلقفت مواقع التواصل الخبر وعم السخط جموع المواطنين، متمنين أن لا تكون تلك الأنباء المتدولة صحيحة، لكن أتت الرياح بما لا تشتهي النفس، وبدأت المحافظات المختلفة في تأكيد الخبر، وكانت القليوبية هي أولى تلك المحافظات بمنشور لها على “فيس بوك”، أعقب ذلك تأكيد وزارة الكهرباء الأمر.

إجراءات الحكومة الجديدة تأتي بعد أيام من تصريحات المتحدث باسم الحكومة محمد الحمصاني، بالنظر في خطة تخفيف الأحمال نهاية العام الحالي 2024، ثم تصريحات شبيهه لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي أكد فيها، أن هناك توجها حكوميا لرفع الدعم نهائيا عن الكهرباء في خطة عمرها 4 سنوات، تزيد خلالها فواتير الكهرباء بشكل متسارع.

منذ 2014 وحتى الربع الأول من العام الحالي 2024، رفعت وزارة الكهرباء فواتير الاستهلاك 13 مرة، رغم تصريحات عبدالفتاح السيسي بأن المشكلة حُلت من جذورها، بعد الاقتراض وإنشاء عدد من محطات توليد الطاقة، أبرزها محطة كهرباء بني سويف، التي بُنيت بتمويل ألماني، وما لبثت أن طُرحت للاكتتاب العام، بعد ضائقة النقد الأجنبي التي تمر بها البلاد، رغم إقرار قرض صندوق النقد الدولي البالغ 8 مليارات دولار، ووصول بعض دفعاته، وحصول مصر 35 مليار دولار من صفقة رأس الحكمة الإماراتية، التي تم توقيعها في فبراير الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى