نسف المساحات الخضراء!!
موجة غضب شعبية على مجزرة الأشجار بالمحافظات.
عمليات تجريف الأشجار تتزامن مع موجة حارة تضرب البلاد، حتى وصلت لتسجيل محافظة أسوان أعلى درجة حرارة في العالم، ووفاة أكثر من 40 شخصا بنفس المحافظة في 4 أيام نتيجة لذلك، حسب ما صرحت ريهام عبدالنبي عضو مجلس النواب.
المشروعات القومية بدأت في مصر عام 2015، وانطلق معها مسلسل إزالة كميات مهولة من الأشجار، من أجل بناء كباري وطرق ومواقف سيارات.
السلطات أعلنت عن مبادرة لزراعة 100 مليون شجرة حتى 2029 في أغسطس 2022، ثم استضافت مصر مؤتمر تغير المناخ “COP 27” بشرم الشيخ في نوفمبر من نفس العام، ومع ذلك فقدت البلاد 4 ملايين متر مربع من مساحتها الخضراء، طبقا لمنظمات بيئية، وتراجع عدد الحدائق من 2600 عام 2014 إلى 1358 في 2022، تبعا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة الإحصاء.
نواب بالبرلمان اعتبروا أن إزالة الأشجار جريمة في حق المواطن، غير أن تصريحات وزير الإسكان كانت مغايرة لذلك تماما، حيث أكد حرص الدولة فى كل مشروعاتها، على زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء.
تضاربت التقارير العلمية والرسمية حول المساحات الخضراء في مصر، وأكدت تقارير علمية أن متوسط نصيب الفرد من المساحات الخضراء انخفض إلى 17 سنتيمترا فقط، بينما قالت الهيئة العامة للاستعلامات، أن نصيب الفرد من المساحات الخضراء يُقدر بنحو 1.2 متر مربع، لكن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أنه يجب أن لا تقل المساحات الخضراء لكل فرد عن عن 9 أمتار مربعة لأن ثمة علاقة بين المساحات الخضراء وتعزيز الصحة العامة.
كيف ترى استمرار مسلسل قطع الأشجار؟