عربي ودولي

اليوم 252 للعدوان.. مجازر تخلف عشرات الشهداء في غزة واستعار الحرب بين الاحتلال وحزب الله

جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتبر أن هجوم حزب الله هو الأكبر الذي ينفذه الحزب منذ السابع من أكتوبر الماضي

في اليوم الـ252 من العدوان الإسرائيلي على غزة، واصل جيش الاحتلال ارتكاب مجازره في القطاع المحاصر مخلفا عشرات الشهداء والجرحى، يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه كتائب القسام استهداف مقاتليها غرف القيادة والسيطرة في محور “نتساريم” بقذائف هاون من العيار الثقيل، في حين أكدت سرايا القدس قصف عدة مستوطنات بغلاف غزة.

الوضع الإنساني

تعاني المستشفيات منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع نقصا في وحدات الدم بسبب ارتفاع عدد المصابين.

ومع طول فترة العدوان، تتفاقم هذه المشكلة، لا سيما مع تراجع معدل التبرع بالدم وازدياد معدلات سوء التغذية.

وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إن الوضع الإنساني في غزة سيئ للغاية، وإن وقف القتال ضروري، وأضافت أن نحو 95% من سكان قطاع غزة لم يحصلوا على المياه النظيفة منذ أشهر.

جبهة لبنان

في لبنان استشهدت امرأتان وأصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، جراء غارة إسرائيلية على بلدة جناتا، جنوبي لبنان، يأتي ذلك على وقع ارتفاع حدة التصعيد بين حزب الله وجيش الاحتلال التي وصلت إلى ذروتها الخميس، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه المناطق الإسرائيلية ردا على اغتيال قيادي كبير من الحزب في غارة إسرائيلية استهدفت قرية جويا الجنوبية، فيما تتخوف الولايات المتحدة من تحول التصعيد جنوبي لبنان إلى حرب شاملة.

واعتبر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هجوم حزب الله بالصواريخ والمسيرات، ظهر أمس الخميس، هو الأكبر الذي ينفذه الحزب منذ السابع من أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن الحزب أطلق تسع طائرات مسيرة متفجرة على قواعد مختلفة في الشمال خلال دقائق.

التطورات السياسية

سياسيا، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أسامة حمدان، إن الحركة تحتاج موقفا إسرائيليا واضحا بقبول وقف إطلاق النار، وأشار إلى أنه إذا تصرفت واشنطن بإيجابية وليس فقط بعين إسرائيل فيمكن التوصل لاتفاق.

وكرر الرئيس الأميركي جو بايدن اتهاماته لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالمسؤولية عن تأخير التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وكانت الحركة قد انتقدت موقف واشنطن في وقت سابق، وقالت إنها تحاول تبرئة الاحتلال وتستمر في سياستها “المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية”.

زر الذهاب إلى الأعلى