اليوم 256 للعدوان.. عشرات الشهداء بعد تدمير الاحتلال مبان ومدارس ومراكز صحية
في اليوم الـ256 من العدوان الإسرائيلي على غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق عدة من قطاع غزة المحاصر ووسطه وجنوبه خاصة، مخلفا عشرات الشهداء والمصابين.
ودمر الاحتلال كل ما بقي من مقومات الحياة من مبان ومدارس ومراكز صحية. وفي الساعات الأولى من فجر اليوم نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من المباني في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
المقاومة
تتواصل الاشتباكات الضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغلة في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب القطاع، وقد أعلنت القسام، دك تلك القوات بقذائف الهاون.
ومساء أمس الاثنين، قال ناشطون وشهود عيان، إنّ عناصر من المقاومة الفلسطينية تمكنوا من الاشتباك من نقطة صفر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محيط مسجد العودة وسط مدينة رفح، جنوبيّ قطاع غزة. كما أقدم جيش الاحتلال على إحراق صالة المغادرين في معبر رفح الحدودي.
آخر الإحصائيات وجديد المساعدات
وفي آخر إحصائياتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية مجزرتين ضد المدنيين، راح ضحيتهما 10 شهداء و73 مصابا، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37347 شهيدا و85372 مصابا منذ السابع من أكتوبر.
وفيما يتعلق بأزمة المساعدات الإنسانية، قال المكتب الحكومي في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية يستخدمان المساعدات والغذاء ورقة وأداة للضغط السياسي ضد المدنيين، وخاصة الأطفال والمرضى في قطاع غزة، والذين يبلغ عددهم قرابة 2.4 مليون إنسان يعيشون ظروفا إنسانية قاسية ومجاعة حقيقية، خاصة في محافظتي غزة والشمال، حيث يُعد ذلك مخالفا للقيم الأخلاقية والإنسانية ومخالفا للقانون الدولي واستغلالا لحاجات الأطفال والمدنيين والمرضى ومضاعفة معاناتهم لأغراض سياسية، وهو ما يعرض حياتهم للخطر.
