عربي ودولي

اليوم 260 للعدوان.. الاحتلال يرتكب مجزرتين في حيّ الشاطئ والتفاح

في اليوم الـ260 من الحرب على غزة، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي، إن الاحتلال ارتكب مجزرتين مروعتين بمخيم الشاطئ وحي التفاح، مما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين،، يأتي ذلك بعيد يوم من ارتكاب جنود الاحتلال 3 مجازر بالقطاع الفلسطيني المحاصر وصل منها للمستشفيات جثث 101 شهيد، و169 جريحا خلال 24 ساعة الماضية.

بذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 37 ألفا و551 شهيدا، و85 ألفا و911 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مجازر رفح

دبابات الاحتلال ارتكبت مجزرة جديدة بعد قصفها خيام نازحين في منطقة المواصي بمدينة رفح، والتي سبق أن ادعت أنها مناطق آمنة ودعت الفلسطينيين الناجين من هجماتها في مناطق أخرى إلى التوجه إليها.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 25 شخصا وإصابة 50 آخرين في هذه المجزرة، وفي حين يواصل الاحتلال قصف عدة مناطق في القطاع، خصوصا في الوسط والجنوب، تستبسل المقاومة في التصدي لتوغل الاحتلال في عدة محاور، معلنة عن تنفيذ عدة عمليات.

بيان حماس

قالت حركة حماس في بيان، “يواصل العدو الصهيوني النازي استهدافه الوحشي للمدنيين العزل في قطاع غزة، وينفّذ مجازر جديدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ، بقصفِه مربعا سكنيا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وباستهدافه خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس ورفح، ما أدى لارتقاء العشرات من الشهداء، في إمعان في جريمة الإبادة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، وتجاهل تام واستخفاف بكل القوانين والشرائع التي تجرّم استهداف المدنيين”.

وأشارت إلى أن “هذا المسلسل المروّع من الجرائم الصهيونية بحق المدنيين، يستدعي تحركاً أكثر فاعلية وجدية من المجتمع الدولي ومؤسساته، يُجبر الكيان المجرم على وقف إجرامه وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة”. وتابعت: “نؤكد أن الاحتلال وقادته النازيين سيدفعون ثمن انتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني، وأن هذه الجرائم لن تفلح في كسر إرادة شعبنا، أو ثنيه عن المضيّ في طريق النضال والمقاومة، حتى كسر العدوان، وطرد الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

التطورات السياسية

دبلوماسيا، كشف رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الجمعة، عن آخر المستجدات بشأن جهود الوساطة التي تقوم بها الدوحة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، قائلا إنه كان هناك تقدّم بعد رد حركة حماس على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار.

وفي السياق نفسه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية إن الحركة “منفتحة على التعاطي مع أي ورقة أو مبادرة تؤمن أسس موقف المقاومة الفلسطينية في مفاوضات وقف إطلاق النار”، متهما الاحتلال في الوقت نفسه بـ”نصب فخ سياسي بفرض شروط محددة ترفضها المقاومة”.

زر الذهاب إلى الأعلى