عربي ودولي

اليوم 263 للعدوان.. القصف مستمر ونذر حرب على لبنان خلال أسابيع

في اليوم الـ263 من العدوان الإسرائيلي على غزة، استهدف الاحتلال غربي رفح بغارات جوية وقصف مدفعي وإطلاق نار من الدبابات، كما شن غارات على مدرستي إيواء تابعتين للأونروا في مخيم الشاطئ وحي الدرج بغزة ومناطق أخرى أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى.

في غضون ذلك، يدمر القصف المستمر كل ما بقي من مقومات الحياة من مبان ومدارس ومراكز صحية وعلى صعيد المجاعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن 3500 طفل في قطاع غزة على شفا الموت بسبب سوء التغذية وعدم توفر المكملات الغذائية، مضيفاً أن “شبح المجاعة يكبر يوما بعد يوم في القطاع، ما ينذر بارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع”.

مجددا قصف منزل هنية

استهدف القصف كذلك منزلا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، وأدى ذلك إلى مقتل 13 في المنزل، بينهم شقيقة هنية.

وكان هنية قد خسر 3 من أبناءه وهم “حازم وأمير ومحمد”، مع 3 من أحفاده في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ أيضا في أبريل الماضي.

تطورات الضفة

في الضفة اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة في نابلس وحاصرت عددا من أحياء المخيم واشتبكت مع مقاومين، كما اقتحمت حي الطيرة بمدينة رام الله وبلدة الرام قرب القدس وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز على المواطنين.

التطورات السياسية

سياسيا، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” خليل الحية، إن الحركة جادة ومستعدة لـ”مفاوضات حقيقية” إذا التزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بمبادئ الرئيس الأميركي، مؤكدا أن نتنياهو “لا يريد إبرام صفقة ويكرر مواقف لا معنى لها عن النصر”.

من جانبه، تراجع نتنياهو عن تصريحات له قبل يومين بسعيه لصفقة جزئية، وقال خلال جلسة أمام الكنيست أمس الاثنين إن إسرائيل ملتزمة بالمقترح الذي تبناه الرئيس الأميركي، وبإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، الأحياء والأموات منهم، دون استثناء.

حزب الله

الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت السلطات اللبنانية أنها لن تستطيع وقف أي هجوم إسرائيلي على الجنوب اللبناني، كما أن العديد من المسؤولين باتوا على قناعة أن الهجوم الإسرائيلي بات قاب أسابيع قليلة.

لذا سلم مسؤولون أميركيون تحذيرا واضحا لحزب الله مفاده ببساطة “لا تفترض أن واشنطن تستطيع منع إسرائيل من مهاجمتك”، وفق ما نقلت صحيفة “بوليتيكو”.

وأكد شخص مطلع على المناقشات الجارية في الكواليس والعلن بين الجانب الأميركي والسلطات اللبنانية، أن تلك الرسالة الأميركية التي سلمت بشكل غير مباشر إلى حزب الله تهدف لدفعه إلى التراجع وتهدئة المواجهات المتفاقمة على طول الحدود.

زر الذهاب إلى الأعلى