عربي ودولي

الاحتلال يسعى لتعويض نقص قواته وجنود احتياط يرفضون العودة للخدمة

في ظل النقص الذي يعاني منه مع اسمرار عدوانه على غزة، يسعى جيش الاحتلال إلى إنشاء فرقة قتالية جديدة من المجندين والمجندات الذين بلغوا حد الإعفاء، حسبما نشر موقع والا العبري.

بحسب الموقع، أطلق على الفرقة الجديدة اسم الفرقة 96 “فرقة داود”، وسيتولى الجنرال المتقاعد موطي باروخ، الذي كان يتولى قيادة التدريب والتأهيل في الذراع البرية لجيش الاحتلال، مهام تشكيل الفرقة وقد يتمكن من تجنيد 40 ألف مقاتل.

وأضاف الموقع العبري أن مركز التجنيد التابع للفرقة سيجند جنوداً وقادة وضباطاً من التشكيل القتالي من ألوية المشاة والوحدات الخاصة والهندسة والأجهزة الأمنية المرادفة، والذين تلقوا تدريباً على الرماية.

فيما لم تصدر بهذا الشأن إفادة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، لكن مئات الآلاف من جنود الاحتياط يخدمون بقطاع غزة والضفة الغربية وعلى الحدود مع لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ةكانت تقارير إسرائيلية قد أفادت في الأشهر الأخيرة بوجود نقص في الجنود بسبب القتال المتواصل في غزة منذ 7 أكتوبر والعمليات في الضفة الغربية والاستعداد على حدود لبنان.

كما يتصاعد الرفض بين جنود الاحتياط لمواصلة الخدمة، لاسيما في غزة، لأسباب أخلاقية وعملياتية، حسب وسائل إعلام عبرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى