زادت فترات انقطاع الكهرباء الرسمية لثلاث ساعات بدلا من ساعتين، تبعا لبيان وزارتي الكهرباء والبترول قبل يومين، وزاد معها الغضب الشعبي على إجراءات الحكومة القاسية.
الحكومة بررت قرارها بالحفاظ على التشغيل الآمن والمستقر، لشبكة الغاز ومحطات إنتاج الكهرباء في البلاد، لكن ذلك لم يغير في واقع السخط المتنامي شيئ.
وزارة الكهرباء تستثني جميع التجمعات السكنية الفاخرة في القاهرة والجيزة، مثل التجمع الخامس والرحاب ومدينتي والعاصمة الإدارية والشيخ زايد، من قرار قطع التيار الكهربائي بـ”أوامر عليا”، ورغم عدم نفي الحكومة ذلك إلا أنها نفت استثناء المدن الساحلية من خطة تخفيف الأحمال، على عكس ما يراه الناس القاطنين في تلك المحافظات.
المدن الساحلية تتوافد إليها السياحة في هذا الوقت من العام، رئيس الوزراء أكد سابقا أنها معفاة من قطع الكهرباء لما تدرّه من عملة صعبة.
مصر تخطط لأكبر عملية شراء للغاز المسال منذ سنوات، الشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” قالت إنها تسعى، للحصول على ما لا يقل عن 17 شحنة غاز طبيعي مسال خلال فصل الصيف.
منذ 17 يوليو 2023 تنقطع الكهرباء بصفة منتظمة عن أغلب المناطق في مصر، الحكومة وعدت أكثر من مرة بحل المشكلة وكان الإخفاق حليفها الدائم، مع اقتراضها 18 مليار دولار لبناء محطات كهربائية جديدة، آخر تلك الوعود أقر بحث المشكلة نهاية العام الحالي 2024.