اليوم 265 للعدوان.. غارات على أنحاء متفرقة بغزة وأمريكا تقدم مساعدات عسكرية لإسرائيل بـ 6.5 مليار دولار
في اليوم الـ265 من العدوان الإسرائيلي على غزة، تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق بالقطاع، خصوصا مخيمي جباليا والنصيرات، وخان يونس وبيت لاهيا، وحي الصبرة والشجاعية.
كما تواصل إغلاق المعابر التي تخدم سكان قطاع غزة المحاصر، ما يعني حرمانهم من التنقل والعلاج، وهو ما أعاد مظاهر المجاعة في الشمال تحديدا.
ويأتي ذلك بعد يوم بثت فيه المقاومة الفلسطينية مشاهد لحفر نفق لتنفيذ عملية ضد قوات إسرائيلية برفح، كما أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس مهاجمة جنود وآليات إسرائيلية في المنطقة.
جيش الاحتلال
بالنسبة لجيش الاحتلال فقد أصيب 14 جنديا إسرائيليا، بينهم 13 في قطاع غزة، أمس الأربعاء، وبحسب معطيات نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، فإن العدد المعلن للجنود الجرحى منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وصل إلى 3922، ارتفاعا من 3908 الثلاثاء.
ووفقا للمعطيات ذاتها، ارتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا بالمعارك البرية في غزة التي بدأت في 27 أكتوبر الماضي إلى 1997، مقارنة مع 1984 الثلاثاء.
الضفة الغربية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر عقب ومخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، وشنت عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين، وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام فلسطينية انتشار قناصة الاحتلال في بنايات مخيم قلنديا.
مساعدات أمريكية لإسرائيل
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول أميركي كبير قوله إن “إدارة الرئيس جو بايدن قدمت مساعدات أمنية وعسكرية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليار دولار منذ بداية الحرب على غزة يوم 7 أكتوبر 2023”.
وأضاف المسؤول الأميركي أن الكشف عن قيمة المساعدات جاء ردا على الاتهامات “المحيرة وغير الدقيقة” التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن بتأخير إرسال شحنات الأسلحة لبلاده.
نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن واشنطن وتل أبيب تمكنتا من حل المشاكل التي أبطأت شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل، إذ راجع الطرفان قوائم تضم مئات الأسلحة التي طلبتها إسرائيل وتنتظر شحنها وقاما بتسوية أي سوء فهم موجود، بحسب المسؤولين، الذين أضافوا أن “تسليم القنابل التي تزن 2000 رطل والذي أوقفه الرئيس بايدن قبل غزو إسرائيل لرفح لا يزال قيد المراجعة”.
