عربي ودولي

اليوم 266 للعدوان.. المقاومة تتصدى للاحتلال ومظاهرات أمام وزارة الخارجية الأمريكية تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية للفلسطينيين

في اليوم الـ266 من العدوان الإسرائيلي على غزة، واصلت المقاومة في القطاع خوض معارك ضارية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي غزة شمالا ورفح جنوبا، في حين أقرت إسرائيل إجراءات تستهدف السلطة الفلسطينية.

كذلك سقط العشرات من الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي كثيف استهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، واعتبرت حماس أن القصف جزء من إبادة جماعية متواصلة يرتكبها الاحتلال بدعم وغطاء أميركي.

المقاومة تتصدى

من جهتها، قالت حركة “حماس” إن القصف المكثّف على حيّ الشجاعية، شرقيّ مدينة غزة، وبدء جيش الاحتلال عملية توغّل فيه، هما “استمرار لحرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال الفاشية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، بدعم وتغطية كاملة من الإدارة الأميركية الشريكة في هذه الجرائم”.

وتصدت المقاومة لتوغلات قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمناطق في شمال قطاع غزة، وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)- أن مقاتليها استهدفوا دبابة “ميركافا 4” بعبوة “شواظ”، وناقلة جند من طراز “نمر” بقذيفة “الياسين 105″، ما أدى إلى تفحم الناقلة ومقتل كل من فيها.

كما أعلنت القسام استهداف ناقلة جند أخرى بقذيفة “الياسين 105”.

حكومة نتنياهو

في غضون ذلك، قال مصادر صحفية، إن المجلس الوزاري الأمني بإسرائيل أقر إجراءات طرحها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تستهدف السلطة الفلسطينية.

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين بالأجهزة الأمنية الفلسطينية أن “حماس” و “الجهاد”، ستطلقان صواريخ من الضفة خلال عام، وأنهما تطوران قدراتهما جراء تهريب السلاح.

الضفة الغربية

اقتحمت قوات الاحتلال قرية برقة شمال غرب نابلس بالضفة الغربية، واعتقلت فلسطينيين اثنين بعد مداهمة منزليهما، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأكدت الوكالة أن قناصة الجيش الإسرائيلي اعتلوا أسطح المنازل في القرية، بينما حاصر جنوده أحد المنازل.

الجبهة اللبنانية

ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بلدة كفركلا جنوبي البلاد صباح اليوم الجمعة.

أتى ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف الليلة الماضية مباني ادعى أنها تابعة لحزب الله في بلدتي الخيام والعديسة جنوبي لبنان.

مظاهرات أمريكا

تظاهر عشرات الناشطين، الجمعة، أمام وزارة الخارجية الأميركية مطالبين بوقف الإبادة الجماعية في غزة ومؤكدين أنّ الولايات المتحدة لا تهتم بحقوق الإنسان. وارتدى المحتجون، الذين جاء تحركهم بالتزامن مع استضافة وزير الخارجية أنتوني بلينكن حفل استقبال للمثليين، الكوفية الفلسطينية ورفعوا العلم الفلسطيني. واستخدم المتظاهرون مكبرات الصوت والصفارات ورددوا شعارات، من بينها “فلسطين حرة” و”تعيش فلسطين” و”لا احتفال في ظل الإبادة الجماعية، وأنتم ترتكبون إبادة جماعية”.

ومن جانبه، قال ماثيو ووترمان، وهو أحد المتظاهرين، إن “وزارة الخارجية الأميركية متواطئة ومتورطة وتساعد بشدة في الإبادة الجماعية التي تتم الآن في غزة، والتي تستهدف جميع الفلسطينيين من جميع الأعمار”، مشدداً على أن فكرة أن وزارة الخارجية تدافع عن أي نوع من حقوق الإنسان هي مجرد مزحة. وقالت دي، وهي إحدى المتظاهرات: “لقد نشأت على يد يهود متشددين، وأجد أنه من المهم للغاية أن أفعل كل ما بوسعي للدفاع عن فلسطين، بالنظر إلى كل ما أنا عليه الآن وكل ما نشأت معه”، مشددة على أنه يجب وقف الإبادة الجماعية في غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى