عربي ودولي

اليوم 272 للعدوان.. الحرب تخلف أكثر من 125 ألف شهيد ومصاب وتطورات مهمة في الهدنة

وزير إسرائيل متطرف يدعو لاحتلال سيناء

مع دخول العدوان على غزة يومه الـ272، استشهد 45 فلسطينيا وأصيب 125، في قصف للاحتلال على كافة مناطق القطاع، وفقا لوزارة الصحة.

فيما يواصل آلاف الفلسطينيين النزوح من مناطق شرقي خان يونس إلى منطقة المواصي غربي المدينة بعد تلقيهم أوامر من قوات الاحتلال بإخلائها.

الحصيلة حتى الآن

منذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

معارك المقاومة وخسائر الاحتلال

شهد القطاع معارك ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال حيث أعلنت كتائب القسام تدمير دبابتين برفح وقصف قوات الاحتلال بحي الشجاعية. فيما أعلنت سرايا القدس أنها دمرت دبابة وجرافة للاحتلال برفح وقصفت قوات الاحتلال بالشجاعية.

في المقابل أعلن جيش الاحتلال إصابة 23 عسكريا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن 4 قادة لكتائب عسكرية تعمل في غزة قولهم إن هناك حالة إنهاك بين الجنود بسبب الخدمة المتواصلة منذ 9 أشهر.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل قائد فصيلة في كتيبة تابعة للواء “جفعاتي” خلال اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية شمالي قطاع غزة.

وفي جنوب لبنان أعلن حزب الله قصفه بأكثر من 100 صاروخ كاتيوشا عدة مواقع للجيش الإسرائيلي ردا على اغتيال إسرائيل قائد وحدة عزيز في الحزب.

مسلسل النزوح

أفادت الأمم المتحدة أن نحو تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا لمرة واحدة على الأقل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وكشف مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة “أندريا دي دومينيكو”، أن نحو 1.9 مليون شخص يُعتقد أنهم نزحوا في غزة.

وقال من القدس للصحافيين في نيويورك وجنيف: “نقدّر أن تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا داخلياً مرة واحدة على الأقل، إن لم يكن ما يصل إلى عشر مرات، للأسف، منذ أكتوبر”.

وأضاف موضحا هذه الزيادة: “في السابق كنا نقدر أن هناك 1.7 مليون، ولكن منذ الوصول إلى هذا الرقم كان لدينا العملية في رفح والنزوح الإضافي هناك”.

وتابع: “ثم شهدنا أيضا عمليات في الشمال أدت إلى انتقال الناس”.

جديد الهدنة

كشف مصدر مسؤول في حركة “حماس”، أن الحركة تبادلت بعض الأفكار مع الوسطاء بهدف وقف الحرب عن قطاع غزة، فيما قال الموساد الإسرائيلي إنه تلقى ردا من الحركة على صفقة التبادل. 

كما قالت حركة “حماس” إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، أجرى اتصالات مع مصر وقطر حول الأفكار التي تتداولها الحركة معهم بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بغزة.

وقالت الحركة، في بيان: “أجرى هنية، خلال الساعات الأخيرة اتصالات مع الإخوة الوسطاء في قطر ومصر حول الأفكار التي تتداولها الحركة معهم بهدف التوصل لاتفاق يضع حدا للعدوان الغاشم الذي يتعرض له شعبنا الأبي في قطاع غزة”.

في المقابل، قال جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية “الموساد”، إن الوسطاء نقلوا لفريق التفاوض ردَّ حركة حماس على مقترح تبادل الأسرى، وسوف تقوم تل أبيب بدراسته، وفق بيان “للموساد”، نشره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عبر منصة “إكس”.

وتعقيبا على ذلك، قالت القناة 12 العبرية الخاصة، إن “الخطوط العريضة للصفقة تم صياغتها قبل سيطرة الجيش الإسرائيلي على محور “فيلادلفيا” في رفح، وبالتالي، حتى لو وافقت حماس، فمن المتوقع أن يكون هناك خلاف أساسي حول استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في المحور”.

ونقلت القناة عن مصدر سياسي إسرائيلي لم تسمه، قوله: “حتى لو ردَّت حماس بشكل إيجابي على الخطوط العريضة، فإن المفاوضات ستستغرق وقتا طويلا”.

غزو سيناء

شارك وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتطرف “عميحاي إلياهو”، منشورا على حسابه بمنصة “إكس” يدعو إلى احتلال سيناء المصرية، وذلك بعد أكثر من 4 عقود من توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في عام 1979.

المنشور الذي شاركه إلياهو، يعود لإسرائيلية تدعو إلى شراء قميص مطبوع عليه خريطة في منتصفها كلمة “الاحتلال الآن”، وتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، وسيناء التي استعادتها مصر كاملة بعد حرب عام 1973، ضمن اتفاق سلام وُقع بين البلدين عام 1979.

وكتبت صاحبة المنشور الأصلية وتُدعى “أيليت لاش”: “ارتدوا ذلك “القميص الذي عليه الخريطة” في الرحلات، واجعلوا جميع الأطفال يرتدونه، ضعوه على السيارات، لنخلق الوعي بأن الشعب يطالب بالاحتلال، الاحتلال الآن”.

زر الذهاب إلى الأعلى