عربي ودولي

اليوم 273 للعدوان.. معارك محتدمة بغزة وتفاؤل حول استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار

في اليوم الـ273 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يشهد القطاع معارك محتدمة بين المقاومة وجيش الاحتلال الذي أعلن مقتل 13 ضابطا وجنديا خلال الأسبوع الأخير، وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد أصيب 4066 عسكريا منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 2069 منذ الهجوم البري على القطاع.

وقالت “القسام”، إنها تخوض معارك ضارية في الشجاعية وإن مقاتليها نصبوا كمينا لقوة من الاحتلال وأوقعوها بين قتيل وجريح في تل السلطان برفح، وأعلنت عن تدمير 3 دبابات إحداها بالاشتراك مع “سرايا القدس”.

من جهتها، أعلنت “سرايا القدس” عن تفجير آلية عسكرية واستهداف تجمعات لقوات الاحتلال في الشجاعية.

استشهاد 5 بالضفة

استشهد 5 فلسطينيين، صباح الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين، ومحاصرتها أحد المنازل في منطقة حرش السعادة، تزامنا مع اندلاع اشتباكات مع المقاومين في محيط المنزل المحاصر. وأطلقت قوات الاحتلال قذائف الأنيرجا على المنزل، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه. 

وفي آخر إحصائية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء الأربعاء وحتى صباح الخميس، 10 فلسطينيين على الأقل من الضفة الغربية، بينهم امرأة من طولكرم، وأسرى سابقون، وفقا لمؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى. وبذلك، ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 9520 حالة اعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.

دوليا، دان الاتحاد الأوروبي شرعنة 5 بؤر استيطانية إسرائيلية واعتزام تل أبيب بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة. وقال الاتحاد، في بيان نقلته، “يدين الاتحاد الأوروبي مخطط ما يسمى بإضفاء الشرعية على 5 بؤر استيطانية إسرائيلية والإعلان عن آلاف الوحدات السكنية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة”، كما دان البيان “بشدة استمرار سياسات نزع الملكية التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية الحالية في الضفة الغربية المحتلة”، مشددا على “وجوب توقف الجهود الرامية إلى الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية”، وقال إن “سياسة إسرائيل في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وتؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين”.

تفاؤل استئناف مفاوضات الهدنة

 أعلنت الإدارة الأميركية عن استئناف مفاوضات تبادل الأسرى اليوم الجمعة، في حين توجه رئيس “الموساد” إلى الدوحة على رأس وفد تفاوضي.

ووسط تفاؤل حذر، كشف مسؤول أميركي أن الرئيس “جو بايدن” ورئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، ناقشا مسودة الاتفاق بين إسرائيل و”حماس” لمدة 30 دقيقة، مستبعدا إبرام اتفاق في غضون أيام بشأن وقف النار بغزة.

وأضاف المسؤول أن رد “حماس” يوفر الأساس لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين ووقف النار بغزة، لافتا إلى أن القضايا العالقة بشأن التبادل ووقف النار بغزة تتعلق بتنفيذ الاتفاق.

جهود الوسطاء

يشار إلى أن وسطاء من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة، يبحثون منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح 120 أسيرا متبقين في غزة لكن جهودهم تعثرت.

وتقول “حماس”، إن أي اتفاق يتعين أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، فيما تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدن في القتال لحين القضاء على “حماس”.

وتتضمن خطة وقف إطلاق النار المقترحة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي في نهاية مايو، إطلاق سراح تدريجي للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين.

كذلك تقترح أيضا إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، مع إعادة إعمار غزة وإعادة رفات الأسرى المتوفين في مرحلة ثالثة.

زر الذهاب إلى الأعلى