محلي

“أين سمعة مصر”.. إعلامية تهاجم الحكومة بسبب وزير التعليم

بعد ما أثار تعيينه الكثير من الجدل، انتقدت الإعلامية قصواء الخلالي، تجاهل الحكومة الرد على التساؤلات الخاصة بمؤهلات وزير التربية والتعليم الجديد محمد عبداللطيف.

وتساءلت خلال تقديمها لبرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع عبر فضائية “CBC” “هل يعقل أن يبقى ملف وزير التربية والتعليم مسئولًا عنه حتى اليوم؟ البرلمان والمواطن يسألك ومعندناش رد؟!”.

واستطردت “عندما تتكشف الحقائق لابد من التوقف عندها، إحنا ناس مش هنعرف ندفن راسنا في الرمل ومش هنعرف نقول إننا مش واخدين بالنا، الحكاية مش حتة متدارية على جنب، دي حكومة مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فترة فيها أزمات والمصريين مستحملين».

كما انتقدت عدم الرد على التساؤلات خاصة بأن الجامعات في الخارج بدأت إنكار الأمر، والصحافة الأجنبية والدولية بدات تداوله وهو ا يؤثر على سمعة مصر داخليا وخارجيا، مشيرة إلى انه من غير المنطق أن يترك الملف للتساؤلات والشائعات واللغط والتشكيك».

بلاغ ضد الوزير
الوزير الجديد أصبح مطلوبًا للتحقيق في واقعة تزوير شهادة الدكتوراه الخاصة به من الجامعات الأمريكية، وذلك بعد تقديم بلاغ رسمي بذلك أمام النائب العام، وذلك بعد الجدل الواسع الذي شهده السوشيال ميديا حول القصة.

وبحسب ما نشرته صفحة “الموقف المصري” المتخصصة في التدقيق على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الوزير فعلاً قام بشراء الشهادة من إحدى الجامعات الوهمية في الولايات المتحدة الأمريكية.

جامعة وهمية
ووفق ما جاء في التدوينة الشهيرة، فإن عبد اللطيف حصل على درجة الدكتوراه من “جامعة كارديف سيتي في الولايات المتحدة الأمريكية”، والذي تبين أنها في الولايات المتحدة، وليست من بين الجامعات المرموقة.

وأكدت المنصة أن الجامعة ليس لها هيئة تدريس ولا حرم جامعي، وتضع تسعيرة للحصول على درجات علمية مختلفة من بينها درجة الدبلومة بقيمة 5000 دولار، ودرجة البكالوريوس والماجستير بـ8000 دولار، ودرجة الدكتوراه بـ10000 دولار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى