عربي ودولي

اليوم 277 للعدوان.. تحذيرات متواصلة من تفاقم الأوضاع في غزة ونتنياهو يضم وزيرا متطرفا إلى مجلس حربه

واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ277، مخلفا أكثر من 38 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال.

واستمر الاحتلال في قصفه على مناطق في القطاع، في أعقاب معارك ضارية بين قواته والمقاومة في تل الهوى، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع 4 أحداث أمنية صعبة يواجهها الجيش.

تحذيرات مستمرة ولا مجيب

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من أن الاحتلال يحاول تنفيذ مخططاته لتهجير سكان غزة بزعم تحقيق الأمن، وتابع أن “الاحتلال بث تسجيلات تدعو سكان شمال غزة إلى النزوح جنوبا وينقل آخرين قسرا، ونشر خرائط لمناطق ينوي استهدافها ويحذر بضرورة مغادرتها فورا”.

وقال إن “الاحتلال يريد تحويل شمال غزة إلى مناطق غير قابلة للحياة لدفع الأهالي للنزوح جنوبا”.

كما قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إنّ الأسر في قطاع غزة منهكة وجائعة، ولا تملك ما تحتاج إليه للبقاء، في ظل التهجير القسري والظروف الصعبة والحرارة الشديدة.

ضم وزير متطرف إلى مجلس الحرب

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” صدّق سرا على انضمام وزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير”، إلى المجلس الأمني المصغر لإدارة الحرب، في حين قال بن غفير: “أريد إجراء تغييرات في المجلس وإن لم أُضم إليه فسوف أعطله وأشوّش عليه”.

حماس ترد

 قالت حركة “حماس” إن نتنياهو يضع عقبات إضافية أمام المفاوضات، وإن التصعيد في غزة سيعيد التفاوض إلى نقطة الصفر، في حين أكدت “واشنطن” أنها لم تكن لترسل فريقا إلى المنطقة لو لم تعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق.

وأكدت “حماس” إنّ رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالات عاجلة بالوسطاء، محذّرا من “التداعيات الكارثية لما يجري في غزة كما في رفح وغيرها”، وقد أشار إلى أنّ من شأن ذلك أن يُعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر، في وقت قال فيه المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض “جون كيربي”، إنّ مدير وكالة الاستخبارات المركزية “وليام بيرنز” والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط “بريت مكجورك” موجودان حاليا في القاهرة لإجراء محادثات لوقف إطلاق، مضيفا أنه لا تزال هناك فجوات بين حركة حماس وإسرائيل.

تطورات الضفة

وفي الضفة الغربية، واصل الاحتلال تصعيد حملته في مناطق وبلدات عدة، من بينها اقتحام آلياته العسكرية وجرافاته مدينة ومخيم طولكرم، إلى جانب احتجاز قواته صحفيين أثناء تغطيتهم اقتحام المدينة قبل أن تخلي سبيلهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى