القضاء المصري يتعرض لعدد من الصدمات في ساعات معدودة!
استقال النائب العام السابق ورئيس الدائرة الثانية إرهاب حاليا حمادة الصاوي ونجله أحمد من العمل بالقضاء، ومثلا أمام هيئة الرقابة الإدارية، لسماع أقوالهما في قضية فساد وقعت أثناء فترة عملهما بالنيابة العامة.
بعد ساعات نفى الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى الخبر، مؤكدا اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مُروجي الشائعات الكاذبة من المواقع والأشخاص.
عُين الصاوي نائبا عاما لمدة 4 سنوات عام 2019، والعام الماضي انتهت مهمته وعاد إلى عمله بمحكمة استئناف القاهرة، بعد رفض السيسي قرار المحكمة الدستورية العليا بإجماع الآراء، بتعيينه عضوا في المحكمة الدستورية العليا.
أحد نواب رئيس محكمة النقض أوضح أن الصاوي متهم بالاستيلاء على 9 ملايين جنيه وتلقي رشى، من أحد المقاولين في مجال التشييد والبناء الذي تقدم بشكوى ضده اتهمه فيها بالتربح.
نشرت الصحف خبرا حُذف لاحقا عن انتحار رئيس نيابة يدعى أحمد سمير في يوليو 2023، بإلقاء نفسه من الطابق التاسع بمبنى النيابة في أثناء التحقيق معه، نتيجة إتهامه بالتربح والاستيلاء على المال العام وتلقي رشى مالية من أحد المقاولين، ليتم القبض عليه بمطار القاهرة خلال سفره للخارج.
ومن مطار القاهرة أيضا توالت فضائح السلك القضائي، هذه المرة كان بطل الواقعة نائب رئيس محكمة النقض المستشار أحمد المنشاوي، الذي استقال من منصبه وحاول السفر إلى الكويت، لكن تم إيقافه وبحوزته مليونا و200 ألف جنيه، مهربة داخل “سندويتشات شاورما” في حقيبة السفر.
التحقيقات مع القاضي الهارب خلصت إلى مصادرة المبلغ المضبوط، وإخلاء سبيله بكفالة 200 ألف جنيه.