الأزهر الشريف ودول عربية يدينون مجزرة مواصي خان يونس
أدن الأزهر الشريف المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق نازحين فلسطينيين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس .
وقال الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك : إن قتل قوات الاحتلال الإجرامي للأبرياء في الأماكن التي اعتبرتها “آمنة” بمنطقة المواصي بخان يونس؛ خسةٌ وغدرٌ وخيانةٌ وتجردٌ من كل قيم الدين والأخلاق والأعراف الإنسانية.
وطالب الأزهر العالم بالتوحد لوقف هذا الوحش الإرهابي الكاسر المتعطش للمزيد من دماء الأبرياء والأطفال.
وكانت الخارجية المصرية طالبت “إسرائيل بالكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزل، والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزامًا بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”. وشددت في بيان على أن “تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر من المبررات”. وأكدت مصر على أن “تلك الانتهاكات المستمرة في حق المواطنين الفلسطينيين تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة حاليًا للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وتزيد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وسط صمتٍ وعجزٍ دولي مخزٍ”.
أيضًا، أدانت وزارة الخارجية الأردنية بـ”أشد العبارات استمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على غزة، واستهدافها الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين، وآخره استهداف خيام نازحين بخان يونس، في منطقة كانت قد صنفتها في وقت سابق بأنها آمنة”.
فيما أعلنت وزارة الخارجية السعودية “إدانة المملكة بأشد العبارات واستنكارها استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على يد آلة الحرب الإسرائيلية، وآخرها استهداف مخيمات النازحين في مواصي خان يونس”.
وجددت السعودية مطالبتها بـ”الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة، وتوفير الحماية للمدنيين العزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة”