تطورات الحرب على غزة في يومها الـ ٢٨٣
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة لليوم الـ 283 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.
عسكريا قالت سرايا القدس إن هناك اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع يخوضها مجاهدونا ضد جنود وآليات العدو وسط مخيم يبنا بمدينة رفح. وفي السياق أعلن حزب الله استهداف تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وحققنا إصابة مباشرة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن هناك حالة من الغضب والإحباط في المنظومة العسكرية بعد التحقيق في إخفاقات الحرب ولم يتم إقالة أو استقالة أي ضابط بالاستخبارات العسكرية
وفي السياق نقل موقع “والا” العبري عن رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان قوله إن جنودنا يعانون من الكوابيس والاقتصاد ينهار والدبلوماسية تتآكل والشمال يحترق وإيران مستمرة في تسليح نفسها
وأضاف أن المؤسسة الأمنية تتهرب من التعامل مع مسألة تجنيد اليهود المتشددين وعليها الالتزام بالقانون.
من جهته أكد وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش أنه يجري الحديث حاليا عن صفقة تتضمن إعادة 20 مختطفا والتخلي عن البقية ووقف الحرب من دون خطوط حمر مضيقا أن المؤسسة الأمنية قررت المضي نحو صفقة غير شرعية بأي ثمن
يأتي ذلك فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 75% من المباني والمستشفيات والمدارس والكنائس بقطاع غزة واعتبر أن الإدارة الأمريكية شريكة لإسرائيل في جريمة الإبادة الجماعية من خلال إمدادها بأسلحة محرمة دولياً لقتل المدنيين وطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف تجاه الإدارة الأمريكية وما ترتكبه من تجاوزات بتسليح الاحتلال لقتل المدنيين.