عربي ودولي

اليوم 285.. المقاومة تستهدف آليات الاحتلال ومعاريف تتحدث عن اغتيال أحد أفراد عائلة السنوار

في اليوم الـ285 من العدوان على غزة، قالت كتائب القسام إنها استهدفت دبابة “ميركافا” إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح، في حين واصل الاحتلال قصفه مناطق بالقطاع في أعقاب استشهاد 40 فلسطينيا في مجزرتين بمواصي خان يونس ومدرسة “للأورنوا”في النصيرات.

المجازر وآخر الإحصائيات

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن بعض المعطيات بخصوص مجزرة مواصي خانيونس، جنوبي قطاع غزة، التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي السبت الماضي، وأدت لاستشهاد 71 فلسطينيا وإصابة 289، بينهم جرحى حالاتهم خطيرة، وقالت إن الاحتلال استهدف المكان الذي اعتقد أن قائد كتائب القسام محمد الضيف موجود فيه بقرابة ثمانية أطنان من القنابل.

وأضافت أن طائرات “أف-35” الإسرائيلية ألقت على المكان ثماني قنابل تزن الواحدة منها ألفي رطل، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي خطط للعملية على أعلى مستوى سلسلة القيادة وصولاً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي آخر إحصائياتها، قالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في القطاع، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 49 شهيدا و69 جريحا خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38713 شهيدا و89166 جريحا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

عائلة السنوار والاغتيال

أفادت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الأربعاء، بأن دولة الاحتلال تتحقق من معلومات أولية بشأن اغتيال أحد أفراد عائلة يحيى السنوار، خلال هجومها الذي تسبب بمجزرة المواصي في خانيونس، قبل أيام.

ويدور الاحتمال الإسرائيلي حول اغتيال أحد أشقاء السنوار، وقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ فتاكة تجمع نازحين في منطقة مواصي خانيونس، يوم السبت الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 90 فلسطينيا، نصفهم نساء وأطفال، وإصابة 300 آخرين في مجزرة زعم الاحتلال أنه استهدف فيها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف ومرافقه رافع سلامة.

ونفت حركة حماس استشهاد الضيف، وقال مسؤول فيها لـ”فرانس برس” إنه بخير ويشرف على عمليات المقاومة في غزة، فيما قال جيش الاحتلال إنه لم يتأكد من مقتله. لكن في وقت لاحق أكد الاحتلال أن قائد لواء خانيونس في حركة حماس رافع سلامة اغتيل في المجزرة.

وأشارت الصحيفة عبر موقعها إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي متأكد من استشهاد عدد من حراس الضيف في الهجوم، ويفترض أنه إذا كان حراس الضيف هناك، فيبدو أنه أيضا كان موجودا في المكان، ويقول المسؤولون في جيش الاحتلال إنه ليس لديهم أي تأكيد رسمي على اغتيال الضيف في الهجوم، وإنهم ما زالوا يفحصون نتائج الاستهداف.

أما بالنسبة لرافع سلامة، فيشيرون إلى وجود المزيد من المؤشرات إلى استشهاده، بزعم أن المكان الذي استهدفه الهجوم الاسرائيلي يملكه الأخير، وكان فيه “مسلّحون” ومساعدون، وذكرت الصحيفة أن الجهود المتعلّقة بالهجوم المذكور بدأت قبل عدة أسابيع من موعده.

نتنياهو وأهدافه

من جهته، قال رئيس الوزراء “نتنياهو” إن إسرائيل تحقق ما سماها أهداف الحرب من خلال الدمج بين الضغط السياسي والعسكري، في حين نقلت “رويترز” عن وزير الدفاع الإسرائيلي “يواف جالانت” قوله لنظيره الأميركي إن العمليات العسكرية في غزة أدت إلى تهيئة الظروف اللازمة للتوصل إلى اتفاق.

وزعم رئيس حكومة الاحتلال في كلمة ألقاها بـ”الكنيست”، أن حركة “حماس” تعيش حالة ضغط بسبب إصراره على مواصلة الضغط العسكري، مضيفا “زيادة الضغط العسكري تقود إلى تنازل “حماس” أكثر فأكثر في المفاوضات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى