أمريكا تدين مصر
إدانة السيناتور الأميركي “مينينديز” بالرشوة والعمالة لمصر!
هيئة محلفين في “مانهاتن” أيدت 16 تهمة بحق السيناتور الأميركي، من بينها تلقي رشى من الذهب والنقود من 3 رجال أعمال من “نيوجيرسي”، والعمل كعميل أجنبي للحكومة المصرية.
الإدانة جاءت بعد 9 أسابيع من إتهام رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الهيئة القضائية قالت إن النائب الديموقراطي أساء استخدام سلطة مكتبه، من خلال أفعال ومخططات شملت الاجتماع مع مسؤولي دول أجنبية، ولقاء مسؤولين رفيعي المستوى وعلى علاقة بالرئاسة في مصر، مثل وزير الخارجية السابق سامح شكري.
القضية متورط فيها رجل الأعمال المصري الأمريكي وائل حنا، الذي يمتلك الشركة المصرية الإسلامية “إي أس إي جي “حلال”، الحكومة منحت حقا حصريا لهذه الشركة في إعطاء علامة “الحلال”، للمنتجات التي تصدّر للأسواق المصرية.
“حنا” هو أحد المدانين في القضية وسبق أن سُحب جواز سفره وغُرم بـ 5 ملايين دولار، والآن يخضع للإقامة الجبرية لحين إنتهاء استئناف القضية.
لم تُعلّق الحكومة في مصر على الحكم، رغم أنه يدين مسؤولين سابقين وحاليين في مناصب عليا في البلاد.
قال سعد عفيفي، الخبير في القانون الدولي والعلاقات الدولية، إن وقائع المحاكمة أثبتت تورط مسؤولين من وزارتي الخارجية والزراعة في الواقعة بالإضافة لمتهمين آخرين يعملون في مواقع حساسة في البلاد.
