تقاريرفن

قصة وفاة الفنان تامر ضيائي

بعد صفعات وشجار على باب مستشفى أورام الثدي بالتجمع الخامس، وفاة الفنان تامر ضيائي عن عمر ناهز 50 عاما.

ما القصة؟

مشاجرة وقعت بين الفنان وبين أحد أفراد أمن المستشفى، بسبب رغبة تامر ضيائي في مواصلة جلسات العلاج الكيميائي لزوجته، فحدث خلاف بين ضيائي وفرد الأمن تطور إلى شجار وصفعات بالأيدي.

النيابة العامة فتحت تحقيقا في الواقعة، وذكرت أنه أثناء خروج ضيائي سقط على البوابة الخاصة بالمستشفى متوفيا، بعد أن تعرض لهبوط حاد توفي على إثره بعد ساعتين من محاولات إنعاشه.

لكن نقيب الممثلين أشرف زكي، أكد أن ضيائي توفي من جراء الاعتداء من قبل أحد الأشخاص وليس بسبب وعكة صحية تعرض لها مؤخرا.

ضيائي كتب وصيته المكونة من 10 بنود على صفحته على فيس بوك، بعد إصابته بنوبة قلبية أدت لتدهور حالته الصحية.

وفي تصريحات لها قالت زوجة الفنان المتوفى، “جوزي مريض قلب وخناقته مع فرد الأمن على أولوية الدخول.. والمفروض كان يركب دعامتين بالقلب وتوفي على باب المستشفى بعد لما الخناقة خلصت”.

آخر أعمال تامر ضيائي كانت مشاركته في رمضان الماضي، ومن أشهر أعماله مسلسل “فراولة” و”عملة نادرة”، “أفراح إبليس” و”زلزال”.

وفاة الفنان تامر ضيائي سلطت الضوء على زيادة مرضى السرطان في مصر، وقلة عدد المستشفيات التي تعالج مرض السرطان في البلاد.

مصر الدولة الثالثة في انتشار السرطان في الشرق الأوسط، سرطان الثدي والرئة وعنق الرحم والبروستاتا الأكثر انتشارا في الدول العربية.

نحو 17 مستشفى لعلاج السرطان توجد في مصر، فى مصر لا توجد إحصائيات عن حجم انتشار المرض، لكن الخريطة العمرية تؤكد انتشار المرض في 42% من الأطفال تحت سن 18 عام.

زر الذهاب إلى الأعلى