ترجمات

مع شحه بالبلاد وأزمة الكهرباء.. الغرب يبحث عن الغاز في حقل مصر المتصدع

قال موقع “أويل برايس”،  إن شركة “إيني” الإيطالية، إحدى أكبر المستثمرين الغربيين في قطاع الطاقة في مصر، أعلنت اعتزامها حفر آبار جديدة في حقل ظهر الرائد في البلاد، وهو أكبر حقل للغاز في البحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن استراتيجية تطوير الطاقة التي ينتهجها الغرب بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف أنه في تلك المرحلة، أصبحت ثلاثة أشياء أكثر وضوحا بالنسبة للأعضاء الغربيين الأساسيين في الناتو: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، أولا، لا بد من تأمين إمدادات الغاز قصيرة الأجل على وجه السرعة حتى لا يُسمح لروسيا بالإفلات من غزو آخر لأوروبا بفضل إمداداتها الرخيصة من الغاز إلى أوروبا منذ فترة طويلة.

وذكر الموقع أن هذا ما حدث بالضبط بعد غزو روسيا لجورجيا في سنة 2008 وغزوها لمنطقة شبه جزيرة القرم في أوكرانيا في سنة 2014، حيث أن الدول الأوروبية الرئيسية، وأبرزها ألمانيا، رفضت القيام بأي شيء قد يعرض إمداداتها الرئيسية من الطاقة للخطر.

ثانيا، نظرا للاحتمال الكبير بأن تستمر روسيا في التقدم غربا بمجرد تأمينها لأوكرانيا، وأن الصين قد تستغل التركيز العسكري لحلف الناتو على أوروبا لغزو تايوان، فسوف يكون لزاما على الغرب أن يبني علاقات جديدة مع البلدان التي تقدم آفاقا لشَراكات طويلة الأجل لتوريد الغاز.

وثالثا، في أعقاب قيام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتقليص الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط، كان العديد من موردي الغاز العالميين الرئيسيين يعملون بالفعل ضمن الكتلة المناهضة للغرب بين الصين وروسيا، وفقا للتقرير.

وأشار الموقع إلى أن مصر كانت من بين الدول التي بدت وكأنها قد تنضم إلى هذه الكتلة. وكانت الصين وروسيا من خلال حليفتهما الرئيسية في المنطقة، إيران، تحاولان إقناع البلاد بإنشاء “شبكة طاقة موحدة” في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى