محلي

تدهور الحالة الصحية لمعتقلين سياسيين بينهم أبناء الشاطر والبلتاجي

ذكرت هيئة الدفاع عن الحسين خيرت الشاطر وأنس محمد البلتاجي بأن أخبار موكّلَيها منقطعة منذ فترة طويلة، وأنّها لم تتمكن من لقائهما أو زيارتهما، في حين أنّ أسرتَيهما ممنوعتان من زيارتهما منذ سنوات وكلّ أخبارهما منقطعة عنهما كلياً. وأضافت هيئة الدفاع أنّها لم تتمكّن من الوصول إلى أيّ معلومات عن المعتقلَين أو إدخال الأدوية اللازمة لهما، معبّرة عن تخوّفها على حياتهما

وأوضحت هيئة الدفاع عن نجلَي خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي أنّ تجديد حبس موكّلَيها يجري منذ نحو خمس سنوات في مخالفة للقانون الذي حُدّدت فيه المدّة الزمنية للحبس الاحتياطي على ذمة قضية بسنتَين حدّاً أقصى، لكنّ هذه المدّة المحدّدة وفقاً للقانون جرى تجاوزها، في حين جرى تدويرهما في أكثر من قضية أخرى للإبقاء عليهما في الاعتقال لأسباب سياسية. وتابعت هيئة الدفاع عن الحسين الشاطر وأنس البلتاجي أنّ الجهات المختصة ترفض التحقيق في مجموعة من الانتهاكات التي حدثت سابقاً وتحدث راهناً بحقّ موكّلَيها، في مقدّمتها تعرّضهما للتعذيب والإهانة والتنكيل خلال احتجازهما، بالتزامن مع منع كلّ الزيارات الرئيسية والاستثنائية عنهما، ووضعهما في الحبس الانفرادي مرّات كثيرة، ومنع إدخال الأدوية التي يحتاجانها.

وفي السياق أكدت رفيدة حمدي زوجة الناشط السياسي محمد عادل تدهور حالته الصحية بسبب ظروف الاحتجاز لما يقارب 11 عاما، وناشدت السلطات المختصة الافراج عن زوجها مشيرة إلى أنه مصاب بالضمور في عضلات الكتف وضعف الأربطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى