هجوم كاسح على الفنان محمد صبحي!
نقاد وفنانون وصحف ومواقع شاركوا في الهجمة عليه، بسبب مهاجمته للشركة المتحدة للإعلام التابعة لأجهزة سيادية.
صبحي قال إن الشركة لم تلتزم ببنود التعاقد واغتالت مسرحيته، وذكر في بيان، “تم اغتيال مسرحية عيلة اتعملها بلوك وضرب بنود التعاقد، لقد تجاوزت الشركة المتحدة كل الحدود والحقوق”.
المسرحية التي يتحدث عنها صبحي هى “عيلة اتعملها بلوك”، التي كان مقررا عرضها الأيام الحالية على الشاشة الصغيرة، بعد سنوات من عرضها على مسرح “سنبل” وتحقيقها نجاحا كبيرا.
المتحدة للخدمات الإعلامية أصدرت بيانات ردت فيه على صبحي، “تنفي الشركة بشكل قاطع حذف أي مشاهد أو مقاطع أو كتم صوت أو أي تعديل على المسرحية المذكورة حيث تم إذاعتها كاملة كما أرسلتها الشركة المنتجة”.
الشركة المنتجة قالت إنها قبلت المسرحية مراعاة لخصوصية حالة الفنان الكبير، وحفاظا على وجود اسمه الرفيع على الشاشات، “الشركة اضطرت لقبول عرض مسرحية لديها الكثير من التحفظات على جودة محتواها بشهادة المتخصصين من زملاء جيله أو من أجيال أخرى”.
بعد بيان الشركة المتحدة بساعات خرج صبحي ليفوّض نقيب الممثلين للتدخل وحل المشكلة، “أقدم احترامي لنقابة المهن التمثيلية وللشركة المتحدة ويظل بيننا كل الحب كمصريين لا نصنع صراعا يلهينا عن تقدمنا ورفعة وطننا وريادتنا”.
ومع ذلك فإن الهجوم على صبحي لم يتوقف، بل زاد!
كيف تفسر الهجوم على الفنان محمد صبحي؟