عربي ودولي

أحدث استطلاعات رأي تكشف تقليص الفارق بين ترامب وهاريس إلى 1% فقط.. هل فقد ترامب شعبيته؟

كشف أحدث استطلاع رأي أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” بالتعاون مع كلية “سيينا”، عن تقدم ضئيل بلغ 1% فقط لصالح الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية المقبلة “دونالد ترامب”.

وأوضحت “نيويورك تايمز” أن هذه النتيجة تعتبر مؤقتة، ولا يوجد سبب للاعتقاد بأنها نهائية للسباق الانتخابي المشتعل. وأضافت الصحيفة الأميركية أن هذه النتائج قابلة للتغيير في أي وقت.

يأتي ذلك فيما أظهرت نتائج استطلاع رأي عبر الإنترنت، أجرته شركة “إبسوس” الأميركية أن أكثر من نصف الأميركيين يعتقدون أن دونالد ترامب “78 عاما” طاعن في السن وغير مؤهل لحكم البلاد.

وعندما سئلوا عما إذا كان ترمب ذو عقل سليم وقادر على معالجة القضايا المعقدة، أجاب 47% ممن شملهم الاستطلاع بالإيجاب.

وعن نفس السؤال حول القدرات العقلية للمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس “59 عاما”، أجاب 52% من المشاركين بالإيجاب.

لا مناظرات تلوح في الأفق

أعلنت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية “ترامب” أنّه يرفض حاليا تحديد اي موعد لمناظرة قادمة مع منافسته الديموقراطية المفترضة “كامالا هاريس”، مبررا ذلك أنها لم تحصل رسميا بعد على ترشيح الحزب الديموقراطي.

جاء الإعلان الجمهوري بعد ساعات من تصريحاتِ هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن والمرشحة الرئاسية المحتملة عن الحزب الديمقراطي، قالت فيها إنها “مستعدة” لعقد مناظرة مع “ترامب” قريبا.

“ستيفن تشيونج” المتحدث باسم حملة “ترامب”، قال في بيان “لا يمكن الانتهاء من تفاصيل مناظرة الانتخابات العامة حتى يقرر الديموقراطيون رسميا مرشّحهم.. سيكون من غير المناسب جدولة الأمور مع هاريس لأن الديموقراطيين يمكن أن يغيّروا آراءهم”.

وتابع البيان “هناك شعور قوي لدى العديد من أعضاء الحزب الديموقراطي – وبخاصة “باراك أوباما” – بأنّ “كامالا هاريس” محتالة ماركسية لا يمكنها هزيمة الرئيس “ترامب”، وما زالوا ينتظرون شخصا أفضل”.

لكن هذا يتنافى مع ما نقلته شبكة “إن بي سي”، التي أكدت أن الرئيس الأميركي الأسبق “أوباما” يعتزم دعم ترشيح الحزب الديمقراطي لـ”هاريس” لخوض سباق الرئاسة.

ونقل التقرير عن مصادر مطلعة قولها إن “أوباما” عبّر عن دعمه لـ”هاريس” خلال محادثات خاصة، كما أنه على تواصل معها.

وسارعت “هاريس” إلى الرد على هذا التصريح، مستخدمة أسلوب الاستهزاء، وفي منشور على حسابها في منصة “إكس”، تساءلت نائبة الرئيس، “ماذا حدث لـ”في أيّ زمان وأيّ مكان؟”، وهي العبارة التي استخدمها “ترامب” للردّ على التحدّي الذي وجّهه إليه “بايدن” عندما دعاه لمناظرته.

زر الذهاب إلى الأعلى