اقتصاد

وزارة الزراعة: إنتهاء أزمة الأسمدة بعد توزيع كميات كبيرة على المزارعين

مشكلة عدم ضح الغاز لمصانع الأسمدة بدأت قبل 3 أشهر ووعدت الدولة ساعتها بحل المشكلة في القريب العاجل ثم خرجت تصريحات تؤكد اعتزام الحكومة رفع أسعار الأسمدة 30%

قالت وزير الزارعة علاء فاروق، إن وزارته وزعت ما يصل إلى 136 ألف طن من الأسمدة على المزارعين منذ بداية الشهر وحتى نهاية الأسبوع الماضي، منهية بذلك أزمة نقص الأسمدة.

فاروق أكد في تصريحات سابقة وجود أزمة في توزيع الأسمدة، ولكنه شدد على أنها انتهت، و”عادت المصانع للعمل والإنتاج، وما نستلمه من المصانع، نوزعه على الفور”.

أزمة من 3 أشهر

قطعت الحكومة إمدادات الغاز الطبيعي عن مصانع الأسمدة العاملة في البلاد أكثر من مرة خلال الأشهر القليلة الماضية، وسط نقص في إنتاج الغاز في البلاد، وارتفاع الطلب داخليا بسبب درجات الحرارة المرتفعة. واستأجرت البلاد “سفينة تغويز”، واستوردت ما يصل إلى 21 شحنة من الغاز المسال، لحل أزمة نقص الغاز لديها بشكل مؤقت.

تُلزم الحكومة منتجي الأسمدة بتوريد 55% من إنتاجهم بسعر مدعم إلى وزارة الزراعة لتغطية احتياجات السوق المحلية، مقابل السماح لهم بتصدير الكميات المتبقية.

ويحصل المزارعون على حصص موسمية من الأسمدة بأسعار مدعمة، وتقوم وزارة الزراعة بتوزيع هذه الحصص من خلال الجمعيات التعاونية.

مع ذلك، وبسبب محدودية الكميات المخصصة من الأسمدة المدعمة، يلجأ العديد من المزارعين إلى شراء كميات إضافية من الأسواق لتلبية احتياجاتهم، والتي تعكس السعر الحقيقي لهذه المواد.

وفي ظل عمليات قطع الغاز عن المصانع التي تعتبر كثيفة الاستهلاك للطاقة، ارتفعت أسعار الأسمدة في الأسواق بنحو 54%، لتصل إلى 20 ألف جنيه للطن، مقابل 13 ألفا في مايو.

رفع أسعار الأسمدة

كان مسؤول حكومي كشف في وقت سابق من الشهر الجاري، أن الحكومة تدرس رفع أسعار الأسمدة المدعمة بنسبة تصل حتى 30% لتصل إلى حوالي 6250 جنيها للطن مقابل 4800 جنيه حاليا، وذلك لمواجهة الارتفاع الكبير في تكاليف الإنتاج خلال الفترة الأخيرة.

يأتي حل أزمة نقص الأسمدة الزراعية، في وقت تخطط الحكومة لزيادة مساحة الأراضي المزروعة، وذلك في إطار برنامج عمل الحكومة الجديدة، والصادر هذا الشهر. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى