اليوم 295 للعدوان.. أوامر بإخلاء خانيوس ونتنياهو يفكر في إقالة جالانت
في اليوم الـ295 من العدوان على غزة، واصل الاحتلال قصفه مناطق عدة مخلفا شهداء وجرحى، وذلك في أعقاب إعلان القسام أمس الجمعة استهدافها 3 دبابات “ميركافا” وقوة مشاة إسرائيلية في تل الهوى بالقطاع.
كما بثت القسام صورا لكمائن نفذتها في جنود إسرائيليين بمخيمي يبنا والشابورة في رفح، وأعلنت سرايا القدس قصف عسقلان ومستوطنات غلاف غزة، في حين أعلنت هيئة البث الإسرائيلية مقتل جندي في رفح.
أوامر بإخلاء خانيونس
أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، السكان المتبقين في الأحياء الجنوبية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع بالإخلاء “مؤقتا” نحو “المنطقة المعدلة” في المواصي، مبررا ذلك بأنه على وشك القيام بعملية عسكرية.
ولليوم الخامس على التوالي، يواصل جيش الاحتلال هجومه على خانيونس، وسط أزمة إنسانية عميقة أجبرت أكثر من 180 ألف فلسطيني على النزوح خلال أربعة أيام من القتال العنيف.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن “الأعمال العدائية المكثفة” الأخيرة في منطقة خانيونس أدت إلى “موجات جديدة من النزوح الداخلي في جميع أنحاء غزة”، وأضاف أن “نحو 182 ألف شخص” نزحوا من وسط خانيونس وشرقها بين يومي الاثنين والخميس، في حين “لا يزال مئات آخرون عالقين في شرق المدينة”.
الهدنة
على صعيد جهود التوصل إلى صفقة، قال موقع “أكسيوس” الأميركي، إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي أيه” سيلتقي، يوم غدا الأحد المقبل، في روما، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير جهاز الموساد الإسرائيلي “ديفيد برنيع”، ورئيس جهاز المخابرات المصري عباس كامل، لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
نتنياهو وجالانت
كشفت قناة الـ 12 الإسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” يفكر في إقالة وزير الحرب “يوآف جالانت”، بسبب الخلافات على إدارة الحرب وإتمام صفقة تبادل مع حماس، فيما أشارت القناة كذلك إلى أن أبرز المرشحين لخلافته هو “جدعون ساعر”.
بحسب القناة، فإن دائرة “نتنياهو” تشهد مشاورات مكثفة حول الإقالات والتعيينات المحتملة، وأهمها إبعاد “جالانت”، القيادي في حزب الليكود، من قيادة وزارة الحرب، بعد انتقادات علنية لرئيس الوزراء واختلاف كبير في التوجهات.
لكن نتنياهو يواجه تحديا كبيرا في تبرير إقالة “جالانت” أمام الرأي العام، بسبب ما يلقاه “جالانت” من قبول عام بين أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة لدعمه إنجاز صفقة في أقرب وقت، وهو ما يؤجله “نتنياهو”.