وزير الزراعة يكشف حقيقة أزمة نقص الأسمدة
قال علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنّ الدولة عانت من مشكلة بسبب توقف عمل بعض مصانع الأسمدة خلال شهر مايو الماضي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «الحدث اليوم»، أنّ هذا الأمر أحدث تأثيرًا لا سيما على صغار المزارعين.وأوضح أن المخزون الذي كان متوفرًا في الجمعيات الزراعية ساهم في تغطية كم كبير من الاحتياجات، وتحديدًا بنسبة 80%.ولفت إلى أن النقص مستمر في توفر الأسمدة لكن الوضع يتحسن بشكل يومي في ظل تدفق الغاز للمصانع.
ونوه بأن الفترة المقبلة ستشهد انتهاء الأزمة بشكل كامل من خلال تغطية كل الاحتياجات بالتنسيق مع المصانع المورِّدة للأسمدة، لافتا إلى أن الموسم الصيفي يعتبر شرهًا في استخدامات الأسمدة.وحث فاروق، المزارعين على متابعة الجمعيات الزراعية بانتظام للحصول على الأسمدة مع توفرها، مؤكدا أنه سيواصل هذا الأسبوع جولاته بالجمعيات الزراعية للتأكد من تسلُّم المزارعين لاحتياجاتهم.
وكانت مصادر بوزارة الزراعة أكدت أن توريدات الأسمدة المدعمة إلى مخازن وزارة الزراعة بالجمعيات الزراعية انخفضت منذ تفاقمت أزمة الغاز الطبيعي في يونيو الماضي بنحو 56% نزولًا إلى 110 آلاف طن فقط.
وأضافت أن متوسطات الإنتاج خلال الشهر الماضي تراوحت بين 30-40% على أقصى تقدير وهو ما تسبب في نقص التوريدات إلى الأسواق بشكل عام، سواء الأسمدة المدعمة أو السوق الحر أو التصدير.
وقفزت أسعار الأسمدة الحرة المحلية، على خلفية الأزمة، بأكثر من 85% خلال أقل من شهرين، لتصعد في يوليو الجاري إلى 26 ألف جنيه للطن مقابل نحو 14 ألف جنيه في الطن في مايو الماضي.