جنازة رسمية وشعبية لهنية بطهران والمرشد الأعلى لإيران يأمر بضرب إسرائيل
بدأت صباح اليوم الخميس مراسم تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان في جامعة طهران بحضور كبار المسؤولين الإيرانيين، وفي مقدمتهم المرشد علي خامنئي، الذي أمّ صلاة الجنازة على هنية، كما شهدت الجنازة حضورا شعبيا حاشدا.
ويشارك في التشييع قادة لحركة حماس، هم نائب رئيس مكتبها السياسي في غزة خليل الحية، وعضوي مكتبها السياسي محمد نصر وزاهر جبارين. كما يشارك في التشييع مئات الآلاف من الإيرانيين، حيث امتلأت الشوارع المحيطة بجامعة طهران بالمشاركين، وكانت أسرة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد وصلت، الليلة الماضية، من الدوحة إلى طهران للمشاركة في تشييع جثمانه.
وفي كلمة له، قال الحية خلال مراسم التشييع إن “تشييع هنية والصلاة عليه في طهران وقطر اليوم وغدا الجمعة، له دلالة على الهدف الذي كان يسعى إليه هنية لأجل وحدة الأمة الإسلامية نحو تحرير فلسطين”، وأضاف الحية: “نؤكد لأمتنا وللعالم والأحرار أن شعار لن نعترف بإسرائيل الذي كان يردده الشهيد القائد هنية سيبقى شعارا خالد فينا، سيبقى عملنا وشعارنا، وسنلاحق الاحتلال حتى اقتلاعه من أرض القدس وفلسطين، ونعاهد أمتنا والشهداء أن نبقى على طريق المقاومة لإنهاء الاحتلال وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه وإقامة دولتنا”. وشدد الحية على أن “الكيان الصهيوني بارتكابه هذه الجريمة أثبت للعالم أجمع أنه مظهر الشر والقتل في المنطقة”.
ضرب إسرائيل
تدخل الحرب على غزة يومها الـ300، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع وسقوط مزيد من الشهداء والجرحى جراء القصف والمجازر، ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين أن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر بضرب إسرائيل مباشرة ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية في طهران أمس الأربعاء.
واغتالت إسرائيل أمس الأربعاء أيضا مراسل الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي في قطاع غزة.
وفي لبنان، أكد حزب الله اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر في غارة شنتها إسرائيل على ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء.
ونقلت واشنطن “بوست” عن مسؤول بالبنتاغون أن الولايات المتحدة حشدت 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط بعد اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر.