شروط تعجيزية.. ما هي مطالب نتنياهو الجديدة لاستئناف المفاوضات؟
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن شروط رئيس وزراء الاحتلال الجديدة على صفقة التبادل ووقف إطلاق النار مع حركة حماس، في الوقت الذي أعلنت عدة دول عربية دعمها لمبادرة قادة قطر ومصر والولايات المتحدة بالدعوة إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الأسبوع المقبل.
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن تل أبيب تطالب بالسيطرة على محور “فيلادلفيا”، والتأكيد على منع حركة حماس من تولي أي مسؤوليات في معبر رفح الفاصل بين القطاع ومصر، كما طالب “نتنياهو” بزيادة عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين سيتم الإفراج عنهم إلى الحد الأقصى، والاحتفاظ بالحق في اتخاذ القرار بشأن الأسرى المدرجين ضمن الفئة الإنسانية.
كما أن من ضمن مطالب حكومة الاحتلال طرد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم في إطار الصفقة خارج قطاع غزة.
اجتماع مرتقب
قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن “نتنياهو” سيعقد اجتماعا الخميس لتحديد صلاحيات الوفد المفاوض، فيما أفادت القناة الـ12 أن موافقة نتنياهو على استئناف مفاوضات صفقة التبادل جاءت بضغط أميركي.
من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء إن إسرائيل سترسل فريق المفاوضات في الخامس عشر من الشهر الجاري إلى المكان الذي يتفق عليه الوسطاء، للمشاركة في تحديد بنود وإطار صفقة مع حركة “حماس”.
دعم عربي للمفاوضات
الجمعة، أعلنت عدة دول عربية دعمها لمبادرة قادة مصر وقطر والولايات المتحدة بدعوة إسرائيل وحركة حماس إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الأسبوع المقبل، داعين إلى التعامل مع هذه المبادرة بـ”إيجابية” و”دون تأخير”.
جاء ذلك بحسب بيانات وتصريحات صدرت عن وزارات ومسؤولي خارجية السعودية، الإمارات، سلطنة عمان، الكويت، البحرين، العراق، ولبنان، بالإضافة إلى مجلس التعاون الخليجي، في ظل دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الـ11 على التوالي.
بيان الدول الثلاث
الخميس، اعتبر قادة قطر ومصر والولايات المتحدة، في بيانهم المشترك، أن “الوقت حان للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمحتجزين”.
وتابعوا: “لقد سعى ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى اتفاق إطاري، وهو مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ”.
ويأتي بيان قادة مصر وقطر والولايات المتحدة بعد نحو أسبوع من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران؛ ما ألقى بظلال سلبية على إمكانية استئناف مفاوضات وقف الحرب على غزة وتبادل الأسرى.
ونهاية مايو، طرح “بايدن” بنود صفقة عرضتها عليه إسرائيل “لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين”، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، أضاف شروطا جديدة اعتبرها كل من وزير الجيش “يوآف جالانت”، ورئيس الموساد “دافيد برنياع”، أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.