رغم حصار الأمن.. وقفة احتجاجية للإفراج عن الصحفيين المعتقلين
نظمت مجموعة من الصحفيين، مساء اليوم، وقفة احتجاجية تضامنًا مع رسام الكاريكاتير والمترجم أشرف عمر، ، الذي حبسته نيابة أمن الدولة احتياطيًا بتهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
جاءت الوقفة بعد اعتصام رمزي بمقر نقابة الصحفيين، وأدان بيان المجموعة -الذي دعت فيه للاحتجاج اليوم- ما تعرض له عمر من «اعتداءات بشعة» خلال فترة اختفائه القسري.
وعبّر الصحفيون، في البيان، عن غضبهم من ظروف اعتقاله، إذ «تعرض للضرب والاستيلاء على ممتلكاته الخاصة، ثم تم تهديده باستخدام الصاعق الكهربائي خلال فترة إخفائه القسري التي استمرت لمدة 60 ساعة»، كما طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن تعذيبه.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “عاشت الرسمة ويا الكلمة ضد نظام عاوز يهزمنا”، في إشارة إلى واقعة القبض على رسام الكاريكاتير أشرف عمر، بسبب رسومات ساخرة من بعض القرارات الحكومية، إضافة إلى شعارات أخرى مثل “حق الرأي والتعبير هو طريقنا للتغيير”، و”الحرية للصحفيين” و”الحرية للشباب التضامن مش إرهاب”، و”الحرية لسجناء الرأي”، بخلاف لافتة وحيدة كتب عليها “الحرية لمعبر رفح”
هذا وشهد محيط نقابة الصحفيين ، تواجداً أمنياً مشدداً، بالتزامن مع دعوات لسلسلة فعاليات احتجاجية للمطالبة بالحرية لعمر والصحفيين في السجون. وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً في مدخل شارع عبد الخالق ثروت، الشارع الذي تقع فيه النقابة، وامتد لنحو 500 متر حتى التقاطع مع شارع طلعت حرب. وفي الشوارع الجانبية، وتحديداً في شارع شامبليون المتفرع عن الشارع الرئيسي المواجه للنقابة، اصطفت سيارتا أمن مركزي ومدرعة. بينما توقّفت سيارات أمنية على جانبي الطريق وفي الشوارع الجانبية المحيطة.