عربي ودولي

اليوم 314 للعدوان.. مفاوضات اليوم في قطر وسط مقاطعة حركة حماس للاجتماعات

في اليوم الـ314 لحربها على غزة، واصل الاحتلال قصفه، بعد يوم من الغارات التي خلّفت عشرات الشهداء والجرحى في مناطق عدة لاسيما في خانيونس، في ظل حملة الاحتلال العسكرية المستمرة في مدن ومناطق الضفة، حيث ارتفع عدد الشهداء في غزة إلى 39965 شهيدا على الأقل، بحسب وزارة الصحة في غزة، ناهيك عن الدمار الهائل في مختلف أنحاء القطاع.

مفاوضات الدوحة

تتجه الأنظار إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الخميس، حيث تبدأ جولة مفاوضات جديدة بين الوسطاء والاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى وقف إطلاق النار.

قالت الحكومة الإسرائيلية إنها سترسل وفدا إلى المحادثات، وسط استمرار الاتهامات والتسريبات عن سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي لعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن وفد الاحتلال، الذي سيشارك في محادثات الدوحة لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، سيتكون من قادة أجهزة أمن الاحتلال الموساد والشاباك ومسؤول فريق الأسرى في الجيش.

ولفتت إلى أن “نتنياهو” أرسل “ديفيد برنياع” و “رونين بار” واللواء “نيتسان ألون”، إلى قطر، وأوضحت الشبكة أن رئيس حكومة الاحتلال أعطى تفويضا للوفد بشأن المحادثات، لكن من غير المعلوم مستوى التفويض هل يصل إلى حد القدرة على عقد اتفاقات أم إجراء مفاوضات أوسع فقط.

وكانت هيئة البث العبرية قالت إن “رئيس الحكومة “بنيامين نتنياهو”، متمسك بشرطين قبيل انطلاق المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة”.

وأوضحت الهيئة، أن “الشرطين اللذين يتمسك بهما نتنياهو هما البقاء في محور “فيلادلفيا” وتفتيش العائدين لشمال قطاع غزة”، مبينة أنه إذا تم الانسحاب من محور “فيلادلفيا”، فستطالب إسرائيل بإجراءات تمنع اقتراب حماس من حدود مصر”.

وأضاف أن “ممثلين للموساد والشاباك والجيش ناقشوا الترتيبات الأمنية بمحور “فيلادلفيا” تمهيدا للصفقة”.

وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة ودولة الاحتلال عن إرسال وفدين إلى الدوحة للمشاركة في مفاوضات الدوحة، بينما جددت حركة حماس التأكيد على موقفها الرافض للتفاوض وفق شروط ومعطيات جديدة.

مقاطعة حماس للمفاوضات

حسمت حركة حماس موقفها بعدم المشاركة في أي لقاءات تفاوضية، اليوم الخميس، وفق ما أبلغ عضو المكتب السياسي للحركة سهيل الهندي، وقال: “الحركة تطالب بالتزام واضح من قبل الاحتلال بما جرى الاتفاق عليه في الثاني من يوليو المنصرم، وفق ما نقله الوسطاء من توضيحات، وإذا حصل ذلك فالحركة جاهزة للدخول في آليات تنفيذ الاتفاق”، في موقف يتقاطع مع ما أكدته مصادر مقربة من رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة حماس يحيى السنوار.

وقالت إنّ الحركة لن تشارك في المفاوضات طالما لم تحصل على ضمانات بتنفيذ ما اتُّفق عليه مسبقاً، ويعطله رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى