انتخابات الرئاسة الأمريكية.. الأنظار تتجه نحو الولايات المتأرجحة لحسم المنافسة
مع تسارع الأيام، تنصب الأنظار نحو 7 ولايات متأرجحة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة في نوفمبر القادم، ألا وهي “ميتشيجين، بنسلفينيا، ويسكنسون، نورث كاليفورنيا، فضلا عن نيفادا وأريزونا، بالإضافة إلى جورجيا”.
ففيما تظهر استطلاعات الرأي تقدم ترامب في ولايات “ميتشيجين، وونورث كالورينا، ونيفادا، فضلا عن أريزونا وجورجيا، يبدو أن هاريس بدأت تقلص الفوارق، وفق “واشنطن بوست”.
فقد بينت الأرقام أن المرشحة الديمقراطية تقدمت في ولايتي “بنسلفانيا وويسكنسون”.
تقلص الفارق
حصلت “هاريس” على نقطتين مئويتين على المستوى الوطني، وعلى متوسط 2.1 نقطة منذ 21 يونيو. وتصدرت في “ويسكونسن وبنسلفانيا”، كما قلصت الفجوة بشكل كبير في “ميشيجن”، حيث بات “ترامب” يتقدم الآن بأقل من نقطة مئوية واحدة.
كان ترامب سعى خلال انتخابات 2020، إلى قلب النتائج في “ميشيجن وجورجيا وأريزونا وبنسلفانيا وويسكونسن ونيفادا”، دون أن ينجح، إذ حسمت تلك الولايات فوز “بايدن”.
استطلاعات الرأي
استطلاعا أجراه مركز “أسوشيتد برس-نورك” لأبحاث الشؤون العامة، وصدرت نتائجه ليل الثلاثاء/الأربعاء الماضي، كان كشف أن الأميركيين مقسومون في الواقع تجاه الاسمين بالتساوي إلى حد بعيد، فيما يتعلق بقدرة كل منهما على الفوز في انتخابات نوفمبر.
إلا أنه بين أن “هاريس” تتمتع بميزة على “ترامب” في القضايا المتعلقة بالعرق وعدم المساواة، وسياسة الإجهاض، والرعاية الصحية،.
في حين أبدى قسم أكبر من الأميركيين ميلا إلى الاعتقاد بأن “ترامب” في وضع أفضل للتعامل مع الاقتصاد والهجرة.
بينما رأى حوالي 4 من كل 10 أميركيين أن المرشحة الدمقراطية أكثر صدقا من غريمها الجمهوري.