تقاريرمحلي

لماذا يصر النظام على حبس إمام مسجد الفتح منذ 11 عاما؟

لماذا يقبع الشيخ عبد الحفيظ المسلمي إمام مسجد الفتح خلف القضبان؟

الشيخ الذي يبلغ من العمر71 عاما ولديه 6 أبناء، معتقل في السجون منذ الـ 17 من أغسطس 2013، فيما يُعرف بأحداث مسجد الفتح.

المسلمي لا يتنمي لأي فصيل سياسي أو جماعة دينية، ومع ذلك حُكم عليه في سبتمبر 2017 بالمؤيد، محكمة النقض أيدت الحكم على الشيخ في مارس 2022.

حسب منصى حقهم، اُعتقل الشيخ عبدالحفيظ أثناء حصار مسجد الفتح عام 2013، وحاول الاتصال بقيادات الجيش والداخلية أثناء الحصار لكن لم يرد عليه أحد، كما طُلب من الشيخ حسب المنصة، أن يشهد زورا بأن من كانوا في المسجد ساعتها مسلحين لكن رفض، وأكدت أنه عُرض عليه نظير الشهادة الزور 3 ملايين جنيه و”فيلا” في الساحل الشمالي.

منظمات حقوقية قالت إن الشيخ تعرض بعد رفضه شهادة الزور للعديد من الانتهاكات منها:

الصعق بالكهرباء ومنع دخول الأدوية والطعام له.

المنع من التريض والتضييق عليه وأهله في الزيارات.

يعاني الرجل الطاعن في السن من مشاكل في التنفس ويتعرض لنوبات إغماء متكررة.

حمزة، نجل الشيخ عبدالحفيظ المسلمي، قال في تصريحات خاصة لـ”مزيد”، “بسبب سوء الأوضاع التي يعاني منها والدي سقطت جميع أسنانه وحاليا كما يعاني حاليا من عودة “الفتاق” له مرة أخرى بسبب تعنت إدارة السجن في إجراء عملية له”، كما أوضح، “أعيش أنا وأخوتي ظروفا مالية صعبة بسبب مصادرة كل ممتلكات والدنا والتضييق الاقتصادي المتعمد علينا”.

عالم الأوقاف المحبوس حاليا قامت الدولة بإيقاف معاشه الشهري عن أسرته.

اختير الشيخ ضمن 20 إماما اختارهم وزير الأوقاف الأسبق علي جمعة، ليمثلوا مصر في القوافل الدعوية المختلفة، فضلا عن أن الشيخ المسلمي هو أول من دخل تعليم الكمبيوتر للأئمة في المساجد.

لماذا يصر النظام على استمرار حبس إمام مسجد الفتح؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى