محلي

حضر للعلاج في مصر.. وفاة وزير التربية والتعليم السوداني بأحد فنادق القاهرة.. ما هي الأسباب والملابسات؟

الوزير كان في رحلة علاج في مصر ووقع مغشيا عليه مفارقا الحياة على الفور

عثرت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة على جثمان وزير التعليم السوداني، الدكتور عمر يوسف، داخل فندق في منطقة الدقي، وسط الجيزة، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول ظروف وفاته المفاجئة.

ملابسات الوفاة

بحسب المعلومات فقد استغاثت زوجته بإدارة الفندق التي استدعت طبيبا لفحصه، فأكد وفاته إثر أزمة قلبية حادة داهمته، وتم إخطار السفارة السودانية بالقاهرة وحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.

وكشفت مصادر، أن الوزير السوداني سقط فجأة مغشيتا عليه داخل أحد الفنادق بالجيزة جنوب القاهرة، وبفحصه تبين وفاته فجرى نقل جثمانه إلى المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.

أخطرت الأجهزة الأمنية والسفارة السودانية بالواقعة بعد حالة الوفاة، وجاري استكمال الإجراءات المختلفة، وتم نقله إلى المشرحة تمهيدا لاستخراج تصاريح الدفن قبل مراسم تشيع الجثمان المقررة.

كما أشارت معلومات، إلى أن الختم كان وصل القاهرة في رحلة علاج برفقة زوجته حيث يعاني من مرض السكري وأثناء تواجده بالفندق أصيب بغيبوبة وسقط مغشيا عليه.

خبر صادم

تلقى هذا الحادث ردود أفعال واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث أعرب عدد من المسؤولين السودانيين عن صدمتهم وحزنهم على فقدان شخصية بارزة في مجال التعليم.

وفي هذا الصدد، ذكرت الدكتورة مشيرة محمود ناشطة حقوقية: “إن وفاته تمثل خسارة كبيرة للقطاع التعليمي في السودان، حيث يعد واحدا من أبرز الشخصيات التي ساهمت في تطوير التعليم”.

تأتي وفاة الوزير في وقت حساس يشهد فيه السودان العديد من التحديات، بما في ذلك الأزمات السياسية والاجتماعية، ويعتبر رحيله مفاجئا، خاصة في ظل حاجة البلاد إلى قادة يعملون على تعزيز قطاعات التعليم والتنمية.

وقاد الحوري العملية التعليمية في السودان، في فترة صعبة حيث اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023 ما تسبب في انهيار العملية التعليمية في البلد العربي، وأقيمت امتحانات بعض المراحل في مصر. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى