تعرف على خطة التعليم لمواجهة الدروس الخصوصية
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المديريات التعليمية التابعة لها، ضرورة اتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة تجاه من يمارس مهنة التدريس دون وجه حق وتحديدًا في مراكز الدروس الخصوصية، لا سيما مِمَّن هم في إجازات بدون مرتب، أو إجازات طويلة، ويمارسون التدريس بمراكز خاصة، أو بمقراتهم الخاصة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وشددت التعليم خلال خطاب عممته على المديريات بشأن استعدادات العام الدراسي الجديد، ضرورة التصدي لظاهرة الدروس الخصوصية، تمهيدًا للقضاء عليها، مؤكدًة على أن تلك الخطوات تأتي تمهيدًا للقضاء عليها، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، لا سيما المتغيبين عن المدرسة من المعلمين وغير الملتزمين بتواجدهم بالحصص المقررة لهم، طبقا للجدول المدرسي.
وكان وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف أعلن خطة إعادة هيكلة الثانوية العامة والتي أثارت غضب بعض المدرسين وخبراء التعليم نتيجة إلغاء بعض المواد واعتبار بعض المواد لا تضاف إلى المجموع.
وطرح عدد من المعلمين بعض الأسئلة عن خطة عبد اللطيف الجديدة
1. ما هي اللجان أو المؤتمرات أو ورش العمل التى درست وناقشت واقترحت تلك المقترحات العجيبة؟ ومن هم الأساتذة والخبراء الذين أقروا هذا التعديلات؟
2. ما دور مركز المناهج والمواد التعليمية والمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية والمركز الوطني للتقويم والامتحانات، وأقسام المناهج في نحو سبعين كلية تربية فى مصر في هذا التغيير؟
3. ما هي نظم التعليم العربية أو الأجنبية التي ألغت الفلسفة والمنطق وعلم النفس من تعليمها؟
4. كيف نلغي الفلسفة والمنطق من الأدبي مع أننا في حاجة إلى أن يدرسهما طلاب العلمي، والعالم كله يتجه نحو تدريس المواد الإنسانية للتخصصات العلمية والرياضية؟
5. ما هو أثر مثل هذا القرار على أقسام الفلسفة وعلم النفس فى نحو سبعين كلية تربية وعشرات غيرها من كليات الآداب في مصر؟
6. هل يتخيل معالي الوزير أن يكون هناك خريج من نظام التعليم المصري لم تمر عليه أسماء ومعاني سقراط وأفلاطون وأرسطو وهيغل وماركس وروسو والماركسية والليبرالية والبرغماتية والوجودية؟
7. ما هو أثر مثل هذا التعديل على نحو مائة وخمسين ألف معلم من معلمي تلك المواد الموجودين في المدارس الآن؟ هل سنعيد تأهيلهم ليسدوا العجز في العمال والفراشين والأعمال الكتابية، أم سنؤهلهم لسد العجز في مدرسي الابتدائي، أم هل سنسرحهم ونجبرهم على الاستقالة ونكون قد أرضينا البنك الدولي الذي يضغط لتقليص موظفي الحكومة؟
8. ما معنى ألا تضاف اللغة الثانية للمجموع في نظام يدفع فيه أولياء الأمور دماء قلبهم في الدروس الخصوصية لحصول أبنائهم على درجة واحدة؟
9. لماذا لا تأخذ مثل هذه القرارات وقتها من الدراسة والبحث والنقاش العلني من الأساتذة والخبراء ومستشاري المواد والمتخصصين؟ وما وجه العجلة في تنفيذها بدون دراسة ونقاش حر وعلني؟
10. لماذا لا نعطي تلك المقترحات فرصة التجريب في مدرستين أو ثلاث في كل محافظة وندرس نتائج تلك التجارب ونرى الفرص والمخاطر والسلبيات والإيجابيات ونقرر بعدها؟”.