عربي ودولي

وسط صمت مصري.. استمرار الخلاف بين حماس وإسرائيل حول محور فيلادلفيا

في ظل الصمت المصري على استمرار سيطرة الاحتلال على محور فيلادلفيا، بالمخالفة للاتفاقية الموقعة بينهما في عام 2005 والمعروفة باتفاقية “فيلادلفيا”، أكد موقع “والا” عبري، على استمرار الخلاف بين الاحتلال وحركة حماس حول المحور الواقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وبحسب الموقع “تصر حماس على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي، بينما تصر تل أبيب على السيطرة عليه لمنع إعادة تأهيل شبكة أنفاق التهريب في سيناء”، فيما ذكرت الأخيرة أنها يمكنها الانسحاب لمدة 6 أسابيع على الأكثر للسماح بإطلاق سراح الرهائن.

وأشار الموقع العبري إلى أن “نقطة الخلاف الرئيسة في المفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة لوقف الحرب وتبادل الأسرى هي المحور الممتد لمسافة 14 كم”.

لن نغادر غزة

ومن جانبه، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين: “لن نغادر غزة حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن”.

وأضاف “كوهين”، في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل ستكون لها سيطرة أمنية على القطاع، ما يعني القدرة على المجيء وتنفيذ عملية في أي وقت ومكان.

عقبات كبيرة

وكانت قناة (12) الإسرائيلية قد ذكرت أنه لا تزال هناك عقبات كبيرة في طريق التوصل إلى صفقة، مشيبرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يصر على تواجد الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، على الرغم من أن المؤسسة الأمنية اقترحت حلولا مختلفة في المباحثات الأمنية، ووزير الدفاع يوآف غالانت نفسه قال إن ذلك ممكن بالانسحاب من المحور لفترة محدودة مدتها 6 أسابيع.

وفيما يتعلق بمحور نتساريم، قالت القناة (12) في تقريرها، إن “الأمريكيين أرسلوا رسالة واضحة لإسرائيل مفادها أنهم لن يقبلوا بهذا الشرط، وهذا الخيار غير مطروح بالنسبة لهم.

انتهاك خطير لاتفاقية فيلادلفيا مع مصر

ويمثل استمرار سيطرة الاحتلال على محور فيلادلفيا انتهاكا خطيرا لاتفاقية فيلادلفيا الموقعة مع مصر في سبتمبر 2005، والذي تضمن نشر قوات مصرية على الحدود الفاصلة مع قطاع غزة، ، في مقابل انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا وتسليم معبر رفح إلى السلطة الفلسطينية.

وفي فبراير الماضي قال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، إن أي تحرك إسرائيلي في اتجاه احتلال ممر فيلادلفيا أو صلاح الدين في قطاع غزة سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى