المصريون تحت رحمة الغلاء والفقر!
ما هي ملامح الجمهورية الجديدة، التي بشّرت الناس بخير وفير مرات ومرات.
الحكومة رفعت أسعار الكهرباء على كل الشرائح بأثر رجعي من أول أغسطس الحالي، بنسب تراوحت بين 30 إلى 35%، ورُفعت رسوم النظافة المحصلة مع فواتير الكهرباء من 5% إلى 7%.
“رويترز” قالت إنه تم رفع أسعار الكهرباء للمنازل بما يصل إلى 50%، مع إلغاء الدعم تدريجيا في إطار الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وزارة التموين قال على لسان متحدثها إنها تدرس زيادة سعر سكر التموين، كما قررت وقف صرف السكر الحر على البطاقات اعتبارا من الشهر المقبل.
أما عن الخبز فتدرس الحكومة بيعه بالوزن بديلا عن العدد، بوزن 450 جراما بدلا من 3 أرغفة يوميا، بعد تعثر الدولة في التعاقد على كميات القمح المطلوبة من الخارج بسبب زيادة الأسعار.
الجمعيات الزراعية صرفت نصف حصة الأسمدة الصيفية فقط للمزارعين، لعدم توافر كميات كافية، والشركات أبلغت العملاء بوقف التوريد الحر للأسمدة.
أسعار الأسمنت ارتفعت20% منذ بداية أغسطس بسبب خفض إنتاج الشركات، ووصل سعر الطن للمستهلك النهائي إلى 3 آلاف جنيه، بحسب أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية.
زادت أسعار الحديد 1000 جنيه وسجل حديد عز 42436 جنيه للمستهلك، كما مصر رفعت أسعار نحو 200 صنف دواء بنسبة تصل إلى 50% خلال شهرين، طبقا لما قال علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية.