اقتصاد

بعدما قيّد الحدود القصوى لسحب الدولار.. البنك المركزي يصدر بيانا غامضا

تسببت بيانات متضاربة بين البنك المركزي وقيادات بنوك كبرى عن وضع حدود قصوى على السحب النقدي بالعملات الأجنبية في تذبذب أداء الجنيه أمام العملات الصعبة، أدت إلى ارتفاع طفيف بسعر صرف الدولار بمتوسط خمسة قروش، ليبلغ نحو 48.81 جنيها مقابل الجنيه، بعد عدة أيام شهدت تراجع الدولار مقابل الجنيه في السوقين الرسمية والموازية.

أخبر رؤساء بنوك وقيادات مصرفية وسائل إعلام، بفرض البنك المركزي حدودا قصوى على السحب بالنقد الأجنبي، وقد أحدثت تصريحات المسؤولين ارتباكا في الأسواق، دفعت إدارة البنك المركزي إلى إصدار بيان زاد الأمر غموضا، بنفيه إلزام البنوك بوضع حدود قصوى على السحب النقدي، مع تأكيده أن وضع حدود قصوى للسحب النقدي اليومي والشهري بالعملات الأجنبية متروك لكل بنك على حدة، وفقا للسياسات المعتمدة من مجلس إدارته.

البنك يتراجع

قال  البنك المركزي، إن حدود صرف العملات الأجنبية في البنوك متروكه لكل بنك لتحديد سياسته بشأنها، واعتمادها من مجلس إدارته.

جاء ذلك في بيان للمركزي بعد ما تم رصده إعلاميا بشأن مطالبة البنك المركزي البنوك بوضع حد أقصى للسحب النقدي اليومي والشهري بالعملات الأجنبية بداية من أول سبتمبر2024.

كان المركزي المصري قد رفع في أبريل الماضي سقف السحب النقدي من البنوك بالجنيه المصري 67% إلى 250 ألف جنيه يومياً بدلا من 150 ألف جنيه، إضافة إلى رفع الحد الأقصى للسحب من ماكينات الصراف الآلي إلى 30 ألف جنيه بدلا من 20 ألف جنيه، لكنه لم يضع أي حدود قصوى للسحب النقدي بالعملة الأجنبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى