بعد تلقيها تهديدات.. وفاة غاضمة لباحثة مصرية في فرنسا
لم تمضي أيام قليلة على شكوى الباحثة المصرية ريم حامد من تعرضها لمضايقات وملاحقات من أشخاص لم تسمهم في فرنسا، حتى تم الإعلان عن وفاتها بطريقة غامضة.
وتصدر اسم الفتاة محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي في مصر بعد الإعلان عن وفاتها، ومدى ارتباطه ظروف الوفاة بمجال عملها.
تهديد ومراقبة
الباحثة المصرية قد ذكرت في منشورات متتابعة لها على مواقع التواصل أنها تعرضت لتصرفات غريبة ومريبة مثل مراقبتها طوال الوقت سواء من أشخاص بعينهم أو عن طريق التجسس على أجهزتها وتهديدها بضرورة السكوت عن أمر ما يخص أبحاثها وطبيعة عملها في فرنسا.
وفي تدوينة أخرى أوضحت أنها تعرضت لمحاولة اغتيال وتجسس من جانب جارتها التي قامت برش مواد مخدرة على باب شقتها تسبب زيادة نبضات القلب وضيق التنفس.
وبعد أيام من نشر تلك المنشورات قامت الفتاة بمسحها، ثم بعدها بأيام أعلنت وفاتها دون توضيح السبب، فيما تجري السلطات الفرنسية تحقيقات لمعرفة كافة الملابسات.
الخارجية تتحرك
من جانبها، قالت السفارة المصرية في باريس إنها تتابع جهودها مع السلطات الفرنسية لمعرفة سبب وفاة الفتاة، وكشف الحقيقة وراء ما تعرضت له من مضايقات وتهديدات.
كما أعلنت وزارة الخارجية أنها تتابع عن كثب واقعة وفاة الباحثة وذكرت في بيان رسمي أنها وفور تلقى القنصلية العامة لمصر
كما ذكرت أن الوزير وجه بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان المتوفية إلى مصر، فور الإنتهاء من التحقيقات.
من هي ريم حامد
ريم حامد هي باحثة دكتوراه، وحاصلة على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة قسم بايو تكنولوجي إنجليزي دفعة 2017، وحصلت على شهادات الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية، وكانت تعيش في مدينة ليس أوليس الفرنسية، ومُقيمة في سكن جامعة bosquest الفرنسية.
وكانت “ريم” تعمل في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة Paris، وقد حصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم من الجامعة نفسها.