محلي

بعد اعتقال 9 منهم.. أزمة إضراب عمال وبريات سمنود تتصاعد

بعد اعتقال 9 منهم بينهم سيدات، حاصرت قوة من قوات الأمن عمال شركة وبريات سمنود المضربين عن العمل منذ 18 أغسطس الحالي، للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور.

وكانت قوة أمنية قد ألقت القبض على 9 من عمال الشركة بينهم 4 عاملات، ولا يزالون رهن الاحتجاز في مقر الأمن الوطني بالمحلة الكبرى.

رفض وساطة النائبة

وقال مصدر عمالي مشارك في الاعتصام، لـ المنصة، إن عضوة مجلس النواب ليلى أبو إسماعيل، تواجدت في الشركة اليوم، وتحدثت مع العمال داخل صالة إنتاج “الجينز” في محاولة لإقناعهم بفض الإضراب، قائلة “لازم تنهوا الإضراب علشان أقدر أخرج زمايلكم بكرة أو بعده، أنا ما ضمنشي إن ما يتقبضش على ناس تانية لو فضلتوا مضربين”.

ورفض العمال عرض النائبة بفض الإضراب إلا بعد خروج زملائهم وتطبيق الحد الأدنى، وفق المصدر.

وكان عمال سمنود طالبوا الإدارة مرارًا بتطبيق الحد الأدنى الذي أقرته الدولة (6 آلاف جنيه) فلم تستجب لمطالبهم فقرروا الدخول في إضراب عن العمل منذ 18 أغسطس، ومع استمرار الإدارة في تجاهلهم قرروا الاعتصام في مقر الشركة، منذ مساء السبت.

شركة سمنود للنسيج والوبريات

وتأسست شركة سمنود للنسيج والوبريات عام 1974 بمحافظة الغربية، وكانت تتبع منذ نشأتها شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، حيث تسهم بنسبة 22% من رأس مالها، أما باقي الشركاء فهم مصر للتأمين وهيئة التأمينات الاجتماعية التي تملك وحدها 43% من الأسهم، وشركة مصر للصباغة بالمحلة وهيئة الأوقاف المصرية.

وكانت الشركة تضم 3 مصانع، للملابس والنسيج وتجهيز ومصابغ، وبها ماكينة جينز بطول 50 مترًا، تعطلت عن العمل منذ سنوات، وتقلص عدد العمال في الشركة من نحو ألفي عامل إلى أقل من 600 نصفهم من النساء.

زر الذهاب إلى الأعلى