بيان من أسرة الباحثة ريم حامد عن ملابسات وفاته
أصدر نادر حامد، شقيق الباحثة المصرية ريم حامد، المتوفاة في فرنسا في ظروف غامضة، بيانًا طلب فيه من الجميع التوقف عن تداول أي معلومات غير مؤكدة أو نشر أي تفاصيل عن وفاة شقيقته، حيث لم يتم التوصل إلى أي دليل جنائي حتى الآن، والقضية لا تزال قيد التحقيق.
كما أكد ضرورة احترام خصوصية شقيقته وعدم نشر أو مشاركة أي من منشوراتها أو رسائلها القديمة.وشدد نادر على أن المصدر الوحيد لأي معلومات تخص قضية ريم سيكون من خلال حسابه الشخصي بعد التحقق من أي تفاصيل جديدة.وأثارت وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا جدلاً واسعاً، خاصة بعد نشرها لمنشورات عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تكشف فيها عن تعرضها لمضايقات وملاحقات.
قبل وفاتها بفترة وجيزة، كتبت ريم حامد رسالة مؤثرة قالت فيها: “أنا ريم حامد، طالبة دكتوراه في فرنسا، وأشعر بحاجة ملحة للتبليغ للجهات المعنية في مصر، لأنني تحت المراقبة وأجهزتي تم اختراقها. فوق ذلك، أتعرض لضغوطات شديدة لإجباري على الصمت وعدم الإفصاح عن ما يحدث لي.”وأضافت ريم أنها تعمل في ظروف صعبة وتحت ضغوطات تهدد حياتها، مشيرة إلى أنها قد تُجبر على التواطؤ في أعمال تجسس تُمارس في محيط عملها. وأوضحت: “أتعرض للتجسس في سكن الجامعة، وقد تم تهديدي بحياتي. المحرك الأساسي لهذه التهديدات هو رئيس الوحدة التي أعمل بها.”
ريم حامد، باحثة دكتوراه مصرية، حصلت على درجة البكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة، تخصص التكنولوجيا الحيوية (بايو تكنولوجي) باللغة الإنجليزية، دفعة 2017. بعد ذلك، نالت درجة الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية، ثم انتقلت إلى فرنسا حيث تقيم وتعمل كباحثة مقيمة في جامعة Bosquest الفرنسية.منذ ذلك الحين، تعمل ريم كطالبة دكتوراه وباحثة في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية بجامعة باريس، حيث حصلت أيضًا على درجة الماجستير في علوم الجينوم من الجامعة نفسها.
وأثارة وفاة ريم جدلًا واسعًا خصوصًأ على مجموعات المصريين في فرنسا، تدعي تعرضها لمحاولة اغتيال، وقال حساب على موقع فيسبوك: “لحد امتى أي عالم مصري يحصل فيه كده؟ في سلسلة متواصلة من اغتيـال العلماء المصريين”.
وبحسب بعض التعليقات، سافرت ريم إلى فرنسا لمتابعة دراساتها للحصول على الدكتوراة في مجال التكنولوجيا الحيوية وعلوم الجينات، لكنها خلال فترة دراستها، أفادت بتعرضها لمضايقات وملاحقات من أشخاص مجهولين. كما أشارت إلى محاولات اختراق منظم لأجهزتها وهواتفها، بالإضافة إلى تعرضها للتنمر والتمييز والعنصرية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، منذ قليل، إنها تواصلت مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق فى أسرع وقت.