عربي ودولي

نجاةً بحياته.. محافظ البنك المركزي الليبي يفر من البلاد إلى الخارج

قال محافظ البنك المركزي الليبي الصديق الكبير، إنه وموظفين كبار في البنك، أُجبروا على الفرار من البلاد لـ”حماية أرواحنا”، وذلك بعد أسابيع من تفاقم التوترات في البلاد المنقسمة بشأن قيادة المركزي.

الكبير أشار في مقابلة عبر الهاتف مع صحيفة “فاينانشيال تايمز”، إلى أن الجماعات المسلحة “تهدد وترعب موظفي البنك، كما تختطف أحيانا أطفالهم وأقاربهم لإجبارهم على الذهاب إلى العمل”.

رداً على ذلك، قررت الحكومة المعينة من البرلمان وقف إنتاج النفط وتصديره، وأمس الخميس، قالت المؤسسة الوطنية للنفط، إن إجمالي خسائر إغلاق الحقول النفطية خلال 3 أيام بلغ 1504733 برميلا بقيمة نحو 120 مليون دولار.

اضطرابات مستمرة

عانت ليبيا من الاضطرابات منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011، بعدما حكم البلاد لفترة طويلة، وأصبحت مواردها من الطاقة ساحة معركة رئيسية للفصائل المتنافسة للحصول على مكاسب سياسية، مما أدى إلى توقف إنتاج النفط بشكل متكرر.

كان من المفترض أن ينتهي القتال الذي بدأ حوالي عام 2014، بوقف إطلاق النار بدعم من الأمم المتحدة في عام 2020. لم تشهد البلاد إجراء الانتخابات التي وعد بها المسؤولون، ولا تزال تعاني من حالة انقسام. 

زر الذهاب إلى الأعلى