محلي

جثمان الباحثة ريم حامد يصل القاهرة وتكتم حول التحقيقات

وصل جثمان الباحثة ريم حامد إلى القاهرة قادما من فرنسا، فيما لا تزال التحقيقات جارية حول سبب الوفاة التي حديث منذ 10 أيام، وسط تكتم تام من قبل المحققين الفرنسيين، بحسب ما أكد أمين عام الجالية المصرية بفرنسا عبد الرحيم الخولي.

ومن جانبه، قال رئيس الجالية المصرية في فرنسا صالح فرهود لـ” العربية.نت” إن الطب الشرعي انتهى من فحص الجثمان، وسيقوم بكتابة تقريره النهائي حول الحادث وسبب الوفاة، مشيرا إلى أن الأمر مازال سريا جدا وللغاية.

وأضاف أن تحقيقات النيابة شملت حتى الآن كل ما يتعلق بالراحلة وما تحتويه أجهزتها مثل الهاتف والحاسب الآلي من مكالمات ورسائل، مؤكدا أن النيابة تقوم بعمل التقرير اللازم، وإرسال شهادة الوفاة للقنصلية العامة وسط متابعة يومية من السفير المصري بفرنسا تامر توفيق.

هجوم سيبراني على الجامعة

ما زاد من الغموض حول تلك الوفاة تعرض جامعة “باريس ساكلاي” التي تدرس بها الباحثة الراحلة لهجوم سيبراني كبير، قبل أيام قليلة من وفاتها.

إذ كشفت الجامعة أن هجومًا إلكترونيا من قراصنة مجهولين استهدف خدماتها وضرب جميع خوادمها الداخلية مثل الرسائل الإلكترونية والإنترنت، مؤكدة أنها قدمت شكوى إلى قوات الدرك في مقاطعة “باليسو” من أجل اتخاذ إجراءات قانونية، فيما تقوم فرقها التقنية بمحاولة الاستعادة التدريجية لخدماتها.

لكنها لم تعط جدولا زمنيًا لاستعادة الخدمات الإلكترونية، إلا أنها أكدت أن هذا سيستغرق نحو أسابيع.

ملاحقات قبل الوفاة

يذكر أن الباحثة المتوفية كانت قد أعلنت عبر تغريدات لها على صفحتها على مواقع التواصل، أنها تتعرض للتجسس من جانب مجهولين ومضايقات وملاحقات من أشخاص لم تسمهم، لكنها ألمحت إلى أنهم ينتمون لجهة عملها.

وكشفت التغريدات أن الفتاة سافرت إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه في مجال البايو تكنولوجي وعلم الجينات، وخلال فترة دراستها تعرضت – حسب قولها- لمضايقات تمثلت في شعورها بالملاحقة من أشخاص مجهولين، وتعرض أجهزتها وهواتفها لمحاولات اختراق منظم، فضلا عن تعرضها للتنمر والتمييز والعنصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى