عربي ودولي

اليوم 334 للعدوان.. قصف الاحتلال يتواصل بغزة والعملية العسكرية مستمرة لليوم الثامن بالضفة.. أمريكا توجه اتهامات جنائية للسنوار

في اليوم الـ334 من العدوان على غزة، واصل الاحتلال قصفه مناطق بالقطاع، لا سيما قصفه المدفعي على شمالي رفح، بعد غارات أدت إلى استشهاد 16 شخصا خلال الساعات الماضية.

الضفة المحتلة

وفي الضفة الغربية، تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية لليوم الثامن على التوالي، وسط تقارير عن تمديد الاحتلال عمليته في جنين ومخيمها، بعد تفجيره منازل وسط المخيم، إلى جانب اشتباكات بين قواته ومقاومين في طولكرم واقتحامه مدنا أخرى في الضفة.

أفاد موقع “واللاه” العبري، اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال قرر تمديد عمليته العسكرية في مخيم جنين شمالي الضفة، بعدما كان من المفترض أن تنتهي أمس الثلاثاء.

وقال الموقع إنه “كان من المفترض أن ينتهي القتال في مخيم جنين أمس، لكن الجيش الإسرائيلي قرر مواصلة العملية طالما توافرت معلومات استخباراتية” عن أنشطة للمقاومة الفلسطينية، وطالما “كانت هناك عمليات إضافية على جدول الأعمال”، وذلك وفقا لتوجيهات وزير الأمن “يوآف جالانت”، ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها إنه “في حالة التصعيد، لا مفر من تحويل قوات إضافية إلى الضفة الغربية”.

واستشهد أكثر من 30 فلسطينيا وأصيب العشرات، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، خلال العملية الواسعة التي أطلقها الاحتلال في شمال الضفة الغربية منذ نحو أسبوع، ووصفتها وسائل إعلام عبرية بأنها الأكبر منذ عام 2002، وتضمنت مشاركة قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بالطيران، فيما قتل جندي إسرائيلي وأصيب خمسة آخرون خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية المسلحة ببنادق خفيفة ويقودها شبان صغار هجرت إسرائيل أهاليهم خلال النكبة عام 1948.

دعوى قضائية ضد السنوار

أعلنت الولايات المتحدة، عن توجيه اتهامات جنائية إلى كبار قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، بما في ذلك رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، متهمة إياهم بقيادة جهود رامية إلى تدمير دولة إسرائيل.

حيث قال وزير العدل الأمريكي “ميريك جارلاند” في بيان “كما هو موضح في دعوانا، قاد هؤلاء المتهمون، المسلحون بالأسلحة والدعم السياسي والتمويل من حكومة إيران ودعم من حزب الله، جهود حماس الرامية لتدمير دولة إسرائيل وقتل المدنيين دعما لهذا الهدف”.  

يأتي ذلك فيما اعتبر القيادي بحركة حماس أسامة حمدان أن أي مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى “سيهدف إلى امتصاص الغضب في الشارع الإسرائيلي” وكسب وقت لـ”مزيد من قتل الشعب الفلسطيني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى