تفقد الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي، حيث بدأت الجولة بالمرور على القوات المكلفة بتأمين معبر رفح البري.
وأكد الفريق أحمد خليفة، أن المهمة الرئيسية للقوات المسلحة هي الحفاظ على حدود الدولة على كل الاتجاهات الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن «رجال القوات المسلحة قادرون على الدفاع عن حدود الوطن جيلا بعد جيل».وشدد على «أهمية التحلي بالعلم والإرادة والحفاظ على اللياقة البدنية العالية؛ لضمان تنفيذ المهام كافة باحترافية عالية». وأدار رئيس أركان القوات المسلحة، حوارًا مع عدد من المقاتلين، استمع فيه لآرائهم واستفساراتهم، وناقشهم في كل ما يدور في أذهانهم حول مختلف الموضوعات.
تأتي زيارة رئيس الأركان للحدود مع غزة في أعقاب نشر صحيفة ” فايننشال تايمز” البريطانية، تصريحات نقلاً عن شخص مطلع على المفاوضات، قوله ” إن أسابيع من المحادثات بين القاهرة وواشنطن، مع مدخلات من مسؤولي الأمن الإسرائيليين، كانت تناقش “آلية مراقبة” للحدود بين مصر وغزة لإقناع نتنياهو بإمكانية تأمين الحدود دون وجود قوات إسرائيلية.
بحسب الصحيفة، فقد يشمل ذلك حاجزًا عالي التقنية تحت الأرض يتم بناؤه على الجانب المصري من الممر، على غرار التحصينات التي تكلف مليارات الدولارات وبنتها إسرائيل قبل عدة سنوات حول غزة في محاولة لمنع الأنفاق.
وقال المصدر المطلع إن أجهزة استشعار إضافية لتتبع بناء الأنفاق سيتم نشرها أيضًا، بالإضافة إلى قوات مصرية النخبة المكلفة بوقف التهريب فوق الأرض. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تتكلف بتغطية ميزانية هذه الإجراءات.
هذا وترفض مصر التواجد الإسرائيلي على محور فيلادلفيا في حين يتمسك نتنياهو بالبقاء في المحور الاستراتيجي بذريعة “منع تهريب الأسرى الإسرائيليين إلى خارج قطاع غزة” وضمان عدم دخول أسلحة لحماس عبر مصر.