المساكنة من جديد!
هل استغربتم أو استهجنتم الاسم؟
مصطلح المساكنة راج في الفترة الأخيرة، لكن المجتمع المصري يرفض نشر هذه الأمور، غير أن المحامي هاني سامح اختار السباحة ضد التيار.
نقابة المحامين طلبت المحامي للتحقيق معه، فيما بدر منه من دعوات تضر استقرار المجتمع وثوابته.
المخرجة إيناس الدغيدي عادت لتؤكد على المساكنة مرة أخرى، بل وأكدت على أنها مارستها لسنوات عدة قبل الزواج.
انتفض رجال الدين ليحرّموا تلك التصريحات الشاذة، مركز الأزهر العالمي للفتوى قال إن تلك الدعوات البائسة تنكّر للدين والفطرة، وتزييف للحقائق ومسخ للهوية ودعوة صريحة إلى سلوكيات مشبوهة محرمة.
وأشار البيان إلى أن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج وإن غلفت مسمياتها بأغلفة مُنمَّقة مضللة للشباب كتسمية الزنا بالمساكنة والشذوذ بالمثلية.. إلخ”.
كما أكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر عباس شومان، أن تصريح شخص يدّعي على الإمام أبي حنيفة أنه أباح الزنا بأجر ولم يمنع ابنته منه إن أرادته، فإن كان صرح بهذا فهو كذّاب أشر والأئمة براء من هذا الفجور.
الأزهر الشريف أهاب بأصحاب الرأي والفكر والإعلام، أن يحذروا من استغلال منابرهم في الترويج لهذه الدّعوات الهابطة.