إشادات كبيرة بنتائج الحوار الوطني!
استجاب السيسي لتوصيات الحوار الوطني، وأفرج عن 151 شابا من المحبوسين احتياطيا، بعد أخذ تعهد على أهاليهم أمام النيابة العامة بحسن متابعتهم.
الخطوة التي شكر عليها مجلس الحوار الوطني السيسي، جاءت بعد سنوات من دوامة الحبس الاحتياطي التي يعاني منها المعتقلين.
مراقبون يرون أن عدد المفرج عنهم وإن كان قليلا، لكنه يفتح الباب أمام انفراجة للواقع الأليم في السجون، خاصة مع وجود عشرات الآلاف فيها منذ 10 سنوات، دون محاكمات أو تهم واضحة قُيدت حريتهم لأجلها.
في تقرير حديث لحملة آخر سجين، قالت الحملة إن السلطات أفرجت عن ألف و 662 سجينا خلال جولتي الحوار الوطني العامين الماضيين، لكنها احتجزت في المقابل 4 آلاف و968 سجينا جديدا.
حصرت الحملة أيضا القبض على 1286 وإعادة تدوير 671، بينما تم الإفراج عن 803 أشخاص فقط منذ بداية العام 2024، كما لاحظت الحملة أن 82% من هؤلاء المفرج عنهم قد تجاوزوا الحد القانوني المطلق، المحدد في قانون الإجراءات الجنائية وهو عامين.
كيف ترى الإفراج عن 151 من المحبوسين احتياطيا؟
