“المواصي”.. منطقة آمنة بغزة تشهد 5 مجازر للاحتلال
رغم أن منطقة المواصي الواقعة جنوب غربي قطاع غزة، قد عدها الاحتلال الإسرائيلي مسبقا بأنها منطقة “إنسانية آمنة” لكن ذلك لم يمنع قواته من ارتكاب 5 مجاذر بها منذ بعد العدوان، لتسفر عن استشهاد 217 فلسطينيا على الأقل وإصابة 635 آخرين.
منطقة المواصي في ظل الحرب
يعيش في المنطقة نحو 1.7 مليون نازح فلسطيني في ظل عدم توافر أدنى مقومات الحياة الأساسية، وأجبرهم الجيش الإسرائيلي على النزوح باتجاهها قسرا تحت ضغط النيران، إذ وصل إليها معظمهم إبان عمليته العسكرية البرية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتكتظ هذه المنطقة التي يبلغ طولها نحو 12 كيلومترا، وبعرض يصل نحو كيلومتر واحد، بخيام النازحين المصنوعة من القماش والنايلون المسنودة بأخشاب متهالكة وضعيفة، بحيث تكون عرضة لتهديد السقوط في حال هبوب رياح شديدة.
ورغم مزاعم إسرائيل تصنيف هذه المنطقة “آمنة”، تعمّد جيشها استهدافها بالصواريخ وإطلاق النيران بين الفينة والأخرى ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى، فيما ارتكب فيها 5 مجازر مروعة كالتالي:
مجزرة 10 سبتمبر 2024
ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصف طائرات حربية لخيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس ما أسفر عن استشهاد 40 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين، إضافة إلى عشرات المفقودين الذين ما زالوا تحت الرمال، وفق إحصائيات أولية.
مجزرة 16 يوليو 2024
ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصف من طائرة مسيرة استهدف مركبة مدنية في شارع العطار بمواصي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 17 فلسطينيا وإصابة أكثر من 26 آخرين.
مجزرة 13 يوليو 2024
وارتكبها جيش الاحتلال عبر شن سلسلة غارات جوية على مخيمات النازحين في منطقة “النص” ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بحسب وزارة الصحة بغزة.
مجزرة 26 مايو 2024
وفيها قصفت مقاتلات إسرائيلية بعدة صواريخ مخيما للنازحين في منطقة المواصي بمدينة رفح، ما أسفر بحسب وزارة الصحة الفلسطينية آنذاك، عن استشهاد 45 فلسطينيا بينهم 23 من النساء وكبار السن، ونحو 249 مصابا.
مجزرة 22 يونيو 2024
قصف فيها قوت الاحتلال خيام النازحين بمواصي رفح بقذائف مدفعية، ما أسفر عن استشهاد 25 فلسطينيا، بحسب مصادر طبية للأناضول. كما تسبب هذا القصف في حرق خيام للنازحين الذين هربوا حينها مجددا من المنطقة المستهدفة، إلى مواصي خان يونس.