التوتر سيد الموقف.. إقليم أرض الصومال يتخذ خطوة حادة تجاه مصر.. ما هي؟
قررت حكومة إقليم أرض الصومال الانفصالية إغلاق المكتبة المصرية على أراضيها، وطالبت موظفيها بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة.
وأعلن وزير خارجية حكومة أرض الصومال الدكتور عيسى كايد أن حكومة بلاده قررت إغلاق “المكتبة الثقافية المصرية” بشكل نهائي في العاصمة هرجيسا “بسبب مخاوف أمنية خطيرة”.
المكتبة المصرية
مكتبة الثقافة الإسلامية في هرجيسا عاصمة أرض الصومال، هي مكتبة ثقافية مصرية كانت أول مكتبة عامة في إقليم أرض الصومال، وبنتها الحكومة المصرية في ستينيات القرن الماضي، وتتبع وزارة التعليم العالي المصرية.
الإقليم وإثيوبيا
في سياق آخر، كشف كايد عن الانتهاء من صياغة مذكرة التفاهم بين أرض الصومال وإثيوبيا، مشيرا إلى أن الاتفاق القانوني الرسمي بات وشيكا.
وأكد الوزير على مخاوف بلاده بشأن انتشار القوات المصرية في الصومال، محذرا من أن هذه القوات “قد تساهم في تصعيد الصراعات بالوكالة في المنطقة”، حسب وصفه.
تسعى أرض الصومال إلى الحصول على أول اعتراف دولي بها من جانب إثيوبيا بموجب الاتفاقية المثيرة للجدل، وتخشى الصومال، أن تشجع هذه الخطوة، دولا أخرى للاعتراف بالاقليم المنشف وما أعلن من جانب واحد، والذي لا يحظى بأي اعتراف دولي حتى الآن.
وكانت إثيوبيا، وفي إطار التوتر بينها وبين مصر، قد انتقدت إرسال القاهرة معدات عسكرية إلى الصومال.
وأصدرت الخارجية الإثيوبية بيانا الشهر الماضي، أعلنت فيه أن “الصومال تتواطأ مع جهات خارجية تهدف لزعزعة استقرار إثيوبيا”. وأعربت الحكومة الإثيوبية عن قلقها من التشكيل الجديد لبعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ الأمن في الصومال والذي جاء بعد إرسال مصر معدات عسكرية إلى مقديشيو تزامنا مع اتفاقية التعاون العسكري الموقعة بين مصر والصومال.