اليوم 342 للعدوان.. قصف عنيف لمناطق متفرقة من غزة وحماس تؤكد استعدادها لوقف إطلاق النار على اقتراح بايدن نهاية مايو الماضي
في اليوم الـ342 للحرب على غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق متفرقة من القطاع، في الوقت الذي دوت فيه صفارات الإنذار في نتيف هعسراه بغلاف القطاع مما يشير إلى أن المقاومة الفلسطينية تطلق صواريخ.
شهدت غزة ليلة دامية؛ إثر قصف مكثف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال، أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى على وقع استمرار المجازر لليوم الـ342 على التوالي.
واستشهد فجر الخميس 3 شهداء، وأصيب عدد آخر من المواطنين؛ جراء استهداف منزل يعود لعائلة صيام في محيط مسجد التوبة غرب مخيم جباليا شمال القطاع.
وخلال الساعات الأخيرة، استشهد 12 مواطنا وأصيب آخرون، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 4 مواطنين، بينهم طفلة وامرأة، بقصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة البلبيسي في حي التفاح بالمدينة.
واستشهد 5 مواطنين، بينهم طفلان، وأصيب آخرون في غارة شنتها طائرات الاحتلال على منزل لعائلة الدحدوح جنوب مسجد الشمعة في حي الزيتون في مدينة غزة، حيث جرى نقلهم إلى المستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في المدينة.
واستشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين مقابل مخبز الشرق في حي النصر غرب مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا قرب مفترق عبد العال غرب شارع الجلاء في مدينة غزة، ومنزلا في مخيم الفاخورة في مخيم جباليا شمال القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لجباليا.
كما قصفت طائرات الاحتلال أرضا زراعية خلف محطة أبو حجير شرق مخيم النصيرات، ومحيط منجرة السعافين في بلوك 12 شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وأصيب عدد من المواطنين جراء استهداف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
في سياق متصل، أفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة مجزرة “مدرسة الجاعوني” التابعة للأونروا في مخيم النصيرات، التي وقعت الأربعاء، إلى 18 شهيدا.
وفي الضفة الغربية، جددت قوات الاحتلال اقتحامها لطولكرم شمالي الضفة الغربية، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شخصين وتسجيل 10 إصابات برصاص قوات الاحتلال في المنطقة.
التطورات السياسية
على الصعيد السياسي، جددت حركة حماس، الأربعاء، التأكيد على استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس الأميركي “جو بايدن” في 31 مايو، وقرار مجلس الأمن رقم 2735 وما جرى التوافق عليه سابقا، دون وضع أية مطالب جديدة، ورفضها أي شروط مستجدة من قبل أي طرف، مشددة على رفضها أية مشاريع خارجية لإدارة القطاع.
كما استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض “جون كيربي”، التي اتهم فيها الحركة بأنها العقبة الرئيسية أمام التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وفد حماس المفاوض برئاسة القيادي خليل الحية، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، في العاصمة الدوحة، بحسب بيان صدر عن الحركة.